الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُسرِيَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انتُهيَ به إلى سِدرةِ المُنتَهى ، وهي في السَّماءِ السَّادسةِ، وإليها يَنتهي ما يُصعَدُ به مِن الأرضِ -وقال مرَّةً: وما يُعرَجُ به مِن الأرضِ- فيُقبَضُ منها، وإليها يَنتهي ما يُهبَطُ به مِن فوقِها، فيُقبَضُ منها، {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} [النجم: 16]، قال: فَراشٌ مِن ذَهبٍ ، قال: فأُعطِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثَ خِلالٍ: الصَّلَواتُ الخَمسُ، وخَواتيمُ سورةِ البَقرةِ، وغُفِرَ لمَن لا يُشرِكُ باللهِ عزَّ وجلَّ مِن أُمَّتِه المُقحَماتُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4011
التخريج : أخرجه مسلم (173)، والترمذي (3276)، والنسائي (451)، وأحمد (4011) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج إيمان - العفو عما دون الشرك فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - سورة النجم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 157 )
((279- (173) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا مالك بن مغول. ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب. جميعا عن عبد الله بن نمير. وألفاظهم متقاربة. قال ابن نمير حدثنا أبي. حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله؛ قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض. فيقبض منها. وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها. فيقبض منها. قال: {إذ يغشى السدرة ما يغشي} [53/النجم/ الآية-16]. قال: فراش من ذهب. قال، فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس. وأعطي خواتيم سورة البقرة. وغفر، لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا، المقحمات))

[سنن الترمذي] (5/ 393)
3276- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: ((لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى))، قال: ((انتهى إليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من فوق)). قال: ((فأعطاه الله عندها ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله، فرضت عليه الصلاة خمسا، وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا بالله شيئا)) قال ابن مسعود: {إذ يغشى} [النجم: 16] السدرة ما يغشى قال: ((السدرة في السماء السادسة))، قال سفيان: ((فراش من ذهب))، وأشار سفيان بيده فأرعدها، (( وقال غير مالك بن مغول: إليها ينتهي علم الخلق لا علم لهم بما فوق ذلك))،: ((هذا حديث حسن صحيح))

[سنن النسائي] (1/ 223)
451- أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة بن مصرف، عن مرة، عن عبد الله، قال: ((لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها حتى يقبض منها، قال: {إذ يغشى السدرة ما يغشى} قال: فراش من ذهب فأعطي ثلاثا: الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته لا يشرك بالله شيئا المقحمات))

[مسند أحمد] (7/ 112)
4011- حدثنا ابن نمير، حدثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله، قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما يصعد به من الأرض- وقال مرة: وما يعرج به من الأرض- فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها، فيقبض منها، {إذ يغشى} [النجم: 16] السدرة ما يغشى، قال: فراش من ذهب، قال: (( فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث خلال: الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لا يشرك بالله عز وجل من أمته المقحمات))