الموسوعة الحديثية


- عن مُحمَّدِ بنِ إسحاقَ قال : أوَّلُ مَن عرَف رسولَ اللهِ بعدَ الهزيمةِ وقولِ النَّاسِ قُتِل رسولُ اللهِ كما حدَّثني الزُّهريُّ عن عبدِ اللهِ بنِ كعبِ بنِ مالكٍ قال قال كعبٌ عرَفْتُ عينَيْهِ تُزهِرانِ مِن تحتِ المِغفَرِ فنادَيْتُ بأعلى صوتي يا معشرَ المُسلِمينَ هذا رسولُ اللهِ فأومَأ إليَّ أنِ اسكُتْ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/23
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 237)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (414) بلفظه مطولًا، والخطيب في ((الجامع لأخلاق الراوي)) (635) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 23)
1104 - حدثنا أحمد قال: نا أبو جعفر قال: نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة، وقول الناس: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك قال: قال كعب: عرفت عينيه تزهران من تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين، هذا رسول الله، فأومأ إلي أن اسكت لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد "

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 237)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: وذكر الزهري قال: كان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كعب بن مالك أخو بني سلمة، قال: قد عرفت عينيه الشريفتين تزهران من تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين، أبشروا، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي أن أنصت، فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا، ونهض معهم نحو الشعب، معه علي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وطلحة، والزبير، والحارث بن الصمة، في نفر من المسلمين. فلما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول: يا محمد، لا نجوت إن نجوت، فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليك رجل منا؟ فقال: دعوه، فلما دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة، فقال بعض القوم - كما ذكر لي -: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض، ثم استقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارا. قال ابن إسحاق: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب معه أولئك النفر من أصحابه إذا علت عالية من قريش الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا ، فقاتلهم عمر بن الخطاب ورهط من المهاجرين حتى أهبطوهم عن الجبل، ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صخرة من الجبل ليعلوها "

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 482)
414 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني ابن شهاب الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك قال: كان كعب أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال كعب: عرفت عينيه تزهران من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي أن أنصت فلما عرفوا رسول الله نهضوا به معهم نحو الشعب معه أبو بكر وعمر وعلي وطلحة والزبير والحارث بن الصمة في رهط من المسلمين ولما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول: يا محمد لا نجوت إن نجوت. فقال القوم: أيعطف عليه يا رسول الله رجل منا؟ فقال: دعوه. فلما دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة يقول بعض القوم فيما ذكر لي: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعر عن ظهر البعير إذا انتفض ثم استقبله فطعنه بها طعنة تدأدأ منها عن ظهر فرسه مرارا

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (1/ 296)
635 - أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، أنا أبو الحسن الدارقطني، قال: قرأ عبد الواحد بن علي بن خشيش الوراق على أبي بكر النجاد حديث كعب بن مالك قال: " كنت أول من عرف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، رأيت عتيبة بن هزان تحت المغفر، ومر في الحديث ولم تشكل، فقلت له: ويحك إنما هو: فرأيت عينيه تزهران، فضحك الناس منه حينئذ "