الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين انصرفَ مِن أُحُدٍ مَرَّ على مُصعبِ بنِ عُمَيْرٍ وهو مَقتولٌ على طريقِهِ، فوَقَفَ عليه رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودعا له، ثُمَّ قَرَأَ هذه الآيَةَ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]. ثُمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَشْهدُ أنَّ هؤلاء شُهداءُ عند اللهِ يومَ القيامةِ، فأْتوهم وزُوروهم، والَّذي نَفْسي بيدِهِ لا يُسَلِّمُ عليهم أَحَدٌ إلى يومِ القيامةِ إلَّا رَدُّوا عليه».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3018
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدلائل)) (3/ 284) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مصعب بن عمير جنائز وموت - فضل موت الشهادة

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 271)
2977 - أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن محمد القطيعي ببغداد من أصل كتابه، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ثنا سليمان بن بلال، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له، ثم قرأ هذه الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [[الأحزاب: 23]] ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة، فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 284)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو الحسين عبيد الله بن محمد القطيعي ببغداد من أصل كتابه قال: حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير، وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه، ودعا له، ثم قرأ هذه الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [[الأحزاب: 23]] ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة، فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه كذا وجدته في كتابي عن أبي هريرة