الموسوعة الحديثية


- الكبْرُ الكبْرُ [يعني حديث: أنَّ مُحيِّصةَ بنَ مسعودٍ، وعبدَ اللَّهِ بنَ سَهْلٍ، انطلقا قبلَ خيبرَ، فتفرَّقا في النَّخلِ، فقتلَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَهْلٍ، فاتَّهموا اليَهودَ، فجاءَ أخوهُ عبدُ الرَّحمنِ بن سهل وابنا عمِّهِ حويِّصةُ، ومحيِّصةُ فأتوا النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فتَكَلَّمَ عبدُ الرَّحمنِ في أمرِ أخيهِ، وَهوَ أصغرُهم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : الكَبرَ الكبَرَ، أو قالَ : ليبدأِ الأَكْبرُ، فتَكَلَّما في أمرِ صاحبِهِما، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يُقسِمُ خمسونَ منكُم على رجُلٍ منهُم، فيُدفعُ برمَّتِهِ، قالوا : أمرٌ لم نشهَدهُ، كيفَ نحلِفُ ؟ قالَ : فتبرِئُكُم يَهودُ بأيمانِ خَمسينَ منهم، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، قومٌ كفَّارٌ ؟ قالَ : فوَداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن قبلِهِ، قالَ قالَ سَهْلٌ : دخلتُ مِربدًا لَهُم يومًا فرَكَضَتني ناقةٌ من تلكَ الإبلِ رَكْضةً برِجلِها]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة الصفحة أو الرقم : 266
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (6898) واللفظ له، ومسلم (1669) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الأخ الكبير آداب المجلس - فضل الكبير آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 9 ط السلطانية)
: 6898 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد، عن بشير بن يسار: - زعم أن رجلا من الأنصار يقال له - سهل بن أبي حثمة أخبره: أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، ووجدوا أحدهم قتيلا، وقالوا للذي وجد فيهم: قد قتلتم صاحبنا، قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خيبر، فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال: الكبر الكبر فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتله قالوا: ما لنا بينة، قال: فيحلفون قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة

[صحيح مسلم] (3/ 1291 )
: 1 - (1669) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن يحيى وهو ابن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، - قال يحيى وحسبت قال - وعن رافع بن خديج، أنهما قالا: خرج عبد الله بن سهل بن زيد، ومحيصة بن مسعود بن زيد، حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك، ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا فدفنه، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة بن مسعود، وعبد الرحمن بن سهل، وكان أصغر القوم، فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر الكبر في السن، فصمت، فتكلم صاحباه، وتكلم معهما، فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل، فقال لهم: أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم أو قاتلكم، قالوا: وكيف نحلف، ولم نشهد؟ قال: فتبرئكم يهود بخمسين يمينا، قالوا: وكيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله.