الموسوعة الحديثية


- المسلمُ أخُو المسلمِ، يسعُهم الماءُ والشَّجرُ، ويتعاونونَ علَى الفُتَّانِ
خلاصة حكم المحدث : ما مثله صحح
الراوي : قيلة بنت مخرمة | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 5/92
التخريج : أخرجه أبو داود (3070)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7816)، والبيهقي (12176) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم بر وصلة - تعاون المؤمنين بعضهم بعضا بيوع - ما لا يجوز منعه بر وصلة - التعاون على البر والتقوى بر وصلة - حق المسلم على المسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 177)
‌3070- حدثنا حفص بن عمر، وموسى بن إسماعيل المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد الله بن حسان العنبري، حدثتني جدتاي صفية، ودحيبة، ابنتا عليبة، وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة، وكانت جدة أبيهما أنها أخبرتهما، قالت قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: تقدم صاحبي- تعني حريث بن حسان- وافد بكر بن وائل، فبايعه على الإسلام عليه وعلى قومه، ثم قال: يا رسول الله، اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء، أن لا يجاوزها إلينا منهم أحد، إلا مسافر أو مجاور، فقال: ((اكتب له يا غلام بالدهناء)) فلما رأيته قد أمر له بها، شخص بي وهي وطني وداري، فقلت: يا رسول الله، إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك، إنما هي هذه الدهناء عندك مقيد الجمل، ومرعى الغنم، ونساء بني تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال: ((أمسك يا غلام، صدقت المسكينة، المسلم أخو المسلم يسعهما الماء، والشجر، ويتعاونان على الفتان))

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3428)
7816- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الحوضي، ح، وحدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا محمد بن أيوب، ثنا أبو عمر الحوضي، ثنا علي بن عثمان بن عمر اللاحقي، وعبد الله بن سوار العنبري، ح، وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا أبو خليفة، ثنا عبد الله بن سوار العنبري، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي، ثنا عفان بن مسلم، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زكريا العلائي، ثنا عبد الله بن رجاء الغداني، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن هشام المستملي، ثنا عبيد الله بن محمد ابن عائشة، قالوا: ثنا عبد الله بن حسان العنبري، ثنا أبو الجنيد، قال: حدثتني جدتاي، صفية، ودحيبة ابنتا عليبة، وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة، وكانت جدة أبيهما، أنه أخبرتهما قيلة بنت مخرمة، وكانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب فولدت له النساء، ثم توفي فانتزع بناتها منها أثوب بن الأزهر، وهو عمهن، فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام، فبكت جويرية هي أصغرهن حديثا، وكانت قد أخذتها الفرصة عليها سبيج لها من صوف، فرحمتها فاحتملتها معها، وذكر القصة بطولها، وقالت: فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، وقد أقيمت حين انشق الفجر والنجوم شابكة في السماء والرجال لا تكاد تعارف من ظلمة الليل، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (6/ 150)
12176- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا حفص بن عمر وموسى بن إسماعيل المعنى واحد قالا حدثنا عبد الله بن حسان العنبرى قال حدثتنى جدتاى صفية ودحيبة ابنتا عليبة وكانتا ربيبتى قيلة بنت مخرمة وكانت جدة أبيهما أنها أخبرتهما قالت: قدمنا على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قالت فقدم صاحبى تعنى حريث بن حسان وافد بنى بكر بن وائل فبايعه على الإسلام عليه وعلى قومه ثم قال: يا رسول الله اكتب بيننا وبين بنى تميم بالدهناء يجاوزها إلينا منهم إلا مسافر أو مجاور فقال:(( اكتب له يا غلام بالدهناء )). فلما رأيته قد أمر له بها شخص بى وهى وطنى ودارى فقلت: يا رسول الله إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل ومرعى الغنم ونساء ميم وأبناؤها وراء ذلك فقال:(( أمسك يا غلام صدقت المسكينة المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان )).