الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان يُشارِكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبلَ الإسلامِ في التِّجارةِ فلمَّا كان يومُ الفتحِ جاءه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مرحبًا بأخي وشريكي كان لا يُدارِي ولا يُمارِي يا سائبُ قد كُنْتَ تعمَلُ أعمالًا في الجاهليَّةِ لا تُقبَلُ منك وهي اليومَ تُقبَلُ منك وكان ذا سلفٍ وصِلةٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : السائب بن أبي السائب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/99
التخريج : أخرجه أحمد (15505) واللفظ له، وأبو داود (4836)، وابن ماجه (2287)، والطبراني (7/ 140) (6620) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده الكفر والشرك - أعمال الجاهلية بيوع - الشركة مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - السائب بن أبي السائب المخزومي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (24/ 263)
15505 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بأخي، وشريكي كان لا يداري، ولا يماري، يا سائب قد كنت تعمل أعمالا في الجاهلية، لا تقبل منك، وهي اليوم تقبل منك ، وكان ذا سلف وصلة

سنن أبي داود (4/ 260)
4836 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني إبراهيم بن المهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون علي ويذكروني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم يعني به، قلت: صدقت بأبي أنت وأمي: كنت شريكي فنعم الشريك، كنت لا تداري، ولا تماري

[سنن ابن ماجه] (2/ 768)
2287 - حدثنا عثمان، وأبو بكر، ابنا أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك، لا تداريني، ولا تماريني

 [المعجم الكبير – للطبراني] - ط إحياء التراث (7/ 140)
6620- حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان بن سعيد الثوري ، حدثني إبراهيم بن المهاجر ، عن مجاهد ، عن قائد السائب ، عن السائب ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعلوا يثنون علي ويذكروني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أعلمكم به ، قال : صدقت بأبي وأمي ، كنت شريكي ، فنعم الشريك كنت ، لا تداري ولا تماري.