الموسوعة الحديثية


- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الله عز وجل قال: من عادى لي وليًّا فقد آذَنني بالحَربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحَبَّ إليَّ ممَّا افترَضْتُه عليه، وما يزالُ عبدي يتقَرَّبُ إليَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّه، فإذا أحبَبْتُه كُنْتُ سَمعَه الذي يَسمَعُ به، وبصَرَه الذي يُبصِرُ به، ويَدَه التي يَبطِشُ بها، ورِجلَه التي يمشي عليها، ولئِن سألني عبدي لأُعطيَنَّه، ولئِن استعاذني لأُعيذَنَّه، وما تردَّدْتُ عن شيءٍ أنا فاعِلُه ترَدُّدي عن [قبض] نَفسِ [عبدى] المؤمِنِ؛ يكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءتَه، ولا بُدَّ له منه
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/ 641
التخريج : أخرجه البخاري (6502)، والبيهقي (6466) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - من يعادي الأولياء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 105)
: 6502 - حدثني محمد بن عثمان: حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال: حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: ‌من ‌عادى ‌لي ‌وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره مساءته.

السنن الكبير للبيهقي (7/ 72 ت التركي)
: 6466 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى إملاء، حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، أخبرنى شريك بن عبد الله بن أبى نمر، عن عطاء، عن أبى ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قال: ‌من ‌عادى ‌لى ‌وليا فقد بارزنى بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشيء أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشى بها، ولئن سألنى عبدى أعطيته، ولئن استعاذنى لأعيذنه". وذكر باقى الحديث. قد أخرجته في كتاب "الأسماء والصفات" مع تأويله. رواه البخارى في "الصحيح" عن محمد بن عثمان ابن كرامة.

صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 58)
347 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثني شريك بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله جل وعلا يقول: من عادى لي وليا، فقد آذاني، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها فإن سألني عبدي، أعطيته، وإن استعاذني، أعذته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته