الموسوعة الحديثية


- كُنتَ شَريكي في الجاهِليَّةِ، فكُنتَ خَيرَ شَريكٍ؛ لا تُداري، ولا تُماري.
خلاصة حكم المحدث : قول السهيلي: إنه كثير الاضطراب ... لا يثبت به شيء و لا تقوم به حجة. إنما يصح إذا أراد الحجة في تعيين الشريك من كان أما ثبوت مشاركته صلى الله عليه وسلم فثابت على كل حال
الراوي : السائب بن أبي السائب | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير الصفحة أو الرقم : 6/144
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2287) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (692)، والطبراني (7/140) (6619)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - حسن الخلق تجارة - أخلاقيات التجارة شركة - الشركة في الأرضين وغيرها

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 768 )
2287- حدثنا عثمان، وأبو بكر، ابنا أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك، لا تداريني، ولا تماريني)).

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 22)
‌692- حدثنا أبو كريب، نا مصعب بن المقدام، نا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن السائب قال: جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه، وزهير بن أمية رضي الله عنهما، فاستأذنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثنيا علي عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أعلم به منكما، كان شريكي في الجاهلية))، فقلت: نعم بأبي وأمي، فنعم الشريك كنت، لا تماري ولا تداري، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا سائب انظر إلى الأخلاق التي كنت تصنعها في الجاهلية فاصنعها في الإسلام: أقر الضيف، وأحسن إلى اليتيم، وأكرم الجار)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (7/ 140)
6619- حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح) وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: كنت شريكي في الجاهلية، فكنت خير شريك , لا تداري ولا تماري.