الموسوعة الحديثية


- كان يَخدُمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قال: فتَوضَّأَ -يَعْني النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وُضوءًا لم يَلُتَّ منه الترابُ، ثم أمَرَ بِلالاً فأذَّنَ، ثم قامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فركَعَ رَكعتيْنِ غيرَ عَجِلٍ، ثم قال لبلالٍ: "أقمِ الصلاةَ"، ثم صَلَّى وهو غيرُ عَجِلٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : ذو مخبر الحبشي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 445
التخريج : أخرجه أبو داود (445) واللفظ له، وأحمد (16824)، والطبراني في ((الشاميين)) (1074) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الاستعانة بالكبار والأحرار في الخدمة وغيرها أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 121)
445 - حدثنا إبراهيم بن الحسن، حدثنا حجاج يعني ابن محمد، حدثنا حريز، ح وحدثنا عبيد بن أبي الوزير، حدثنا مبشر يعني الحلبي، حدثنا حريز يعني ابن عثمان، حدثني يزيد بن صالح، عن ذي مخبر الحبشي، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر، قال: فتوضأ - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - وضوءا لم يلث منه التراب، ثم أمر بلالا فأذن، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجل، ثم قال لبلال: أقم الصلاة، ثم صلى الفرض وهو غير عجل. قال عن حجاج، عن يزيد بن صليح، حدثني ذو مخبر رجل من الحبشة وقال عبيد: يزيد بن صالح.

[مسند أحمد] (28/ 28)
16824 - حدثنا أبو النضر، حدثنا حريز، عن يزيد بن صليح، عن ذي مخمر - وكان رجلا من الحبشة يخدم النبي صلى الله عليه وسلم -، قال: كنا معه في سفر، فأسرع السير حين انصرف، وكان يفعل ذلك لقلة الزاد، فقال له قائل: يا رسول الله، قد انقطع الناس وراءك، فحبس وحبس الناس معه حتى تكاملوا إليه، فقال لهم: هل لكم أن نهجع هجعة؟ - أو قال له قائل - فنزل ونزلوا، فقال: من يكلؤنا الليلة؟ فقلت: أنا، جعلني الله فداءك، فأعطاني خطام ناقته، فقال: هاك لا تكونن لكع . قال: فأخذت بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطام ناقتي، فتنحيت غير بعيد، فخليت سبيلهما يرعيان، فإني كذاك أنظر إليهما حتى أخذني النوم، فلم أشعر بشيء حتى وجدت حر الشمس على وجهي، فاستيقظت، فنظرت يمينا وشمالا فإذا أنا بالراحلتين مني غير بعيد، فأخذت بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم وبخطام ناقتي، فأتيت أدنى القوم فأيقظته، فقلت له: أصليتم؟ قال: لا، فأيقظ الناس بعضهم بعضا، حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا بلال، هل في الميضأة ماء - يعني الإداوة - قال: نعم، جعلني الله فداءك، فأتاه بوضوء، فتوضأ، لم يلت منه التراب، فأمر بلالا فأذن، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى الركعتين قبل الصبح وهو غير عجل، ثم أمره، فأقام الصلاة، فصلى وهو غير عجل، فقال له قائل: يا نبي الله فرطنا، قال: لا، قبض الله عز وجل أرواحنا وقد ردها إلينا، وقد صلينا

مسند الشاميين للطبراني (2/ 144)
1074 - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا علي بن عبد الله، وآدم بن أبي إياس، قالا: ثنا حريز بن عثمان، حدثني يزيد بن صالح، أخبرني ذو مخبر خادم النبي صلى الله عليه وسلم وكان من الحبشة قال: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من سرية , وكنت معه , وأسرع السير , وكان يفعل ذلك لقلة الزاد , فتقطع الناس وراءه , فقال قائل: قد انقطع الناس وراءك , وكان رحيما , فاحتبس وحبس من معه حتى تكامل أصحابه فقال: لو هجعنا هجعة , فنزل ونزل الناس , فقال: من يكلأنا الليلة ، فقال ذو مخبر فقلت: أنا يا رسول الله , فقال: هاك خطم الناقة , ولا تكونن لكعا , فانطلقت غير بعيد ممسكا بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وناقتي , فأخذني النوم فلم أشعر حتى وجدت حر الشمس على وجهي , واستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: يا بلال أفي الميضأة ماء؟ قلت: نعم , فأتاه به , فتوضأ وضوءا لم يلت منه التراب , فقال: أذن يا بلال , فأذن , فركع النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه الصبح غير عجل , فقال قائل: فرطنا يا رسول الله , فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: كلا، ولكن الله قبض أرواحنا ثم ردها علينا فصلينا