الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بقدَحٍ مِن لبنٍ بالبقيع ِغيرِ مُخمَّرٍ، فقال: ألا خَمَّرتَهُ ، ولو تعرُضَ عليهِ بعودٍ قال أبو حُميدٍ: إنَّما أُمرَ بالأبوابِ أن تُغلَقَ لَيلًا، وإنَّما أُمرَ بالأسقِيَةِ أن تُخمَّرَ ليلًا - وفي روايةٍ - : إنَّما أُمِر بالآنيَةِ أن تُخمَّرَ ليلًا، وبالأوعيَةِ أن توكَأَ ليلًا، ولم يذكُرِ الأبوابَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو حميد | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1/ 247
التخريج : أخرجه مسلم (2010)، وأحمد (23608)، وابن حبان (1483) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - الأمر بإغلاق الأبواب أشربة - إيكاء الأسقية أشربة - اللبن أطعمة - تخمير الأواني آداب النوم - آداب عند دخول الليل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 68)
: 130 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، أخبرنا ابن حجاج يعني ابن محمد قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله قال: قال أبو ‌حميد: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأسقية أن توكأ ليلا، وبالأبواب ‌أن ‌تغلق ‌ليلا

صحيح مسلم (3/ 1593 ت عبد الباقي)
: 93 - (2010) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبد بن ‌حميد. كلهم عن أبي عاصم. قال ابن المثنى: حدثنا الضحاك. أخبرنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني أبو ‌حميد الساعدي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع. ليس مخمرا. فقال: (ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا!). قال أبو ‌حميد: إنما أمر بالأسقية أن توكأ ليلا. وبالأبواب ‌أن ‌تغلق ‌ليلا.

مسند أحمد (39/ 21 ط الرسالة)
: 23608 - حدثنا روح، حدثنا ابن جريج وزكريا بن إسحاق، قالا: حدثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني أبو حميد: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع، ليس بمخمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لولا خمرته ولو بعود تعرضه ". قال أبو حميد: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأسقية أن توكى، وبالأبواب أن تغلق ليلا. ولم يذكر زكريا قول أبي حميد بالليل

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (2/ 353)
: 1483 - أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد، حدثنا يوسف بن سعيد، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أبي حميد الساعدي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن، وهو بالبقيع، غير مخمر، فقال: "ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا". قال أبو حميد: إنما كنا نؤمر ‌بالأسقية أن توكأ ليلا.