الموسوعة الحديثية


- قلْتُ : يا رسولَ اللهِ قد ولدْتُهُ فقاتلَ معَك يومَ الربذَةِ ثم أصابَتْهُ الحمَّى فماتَ ونزلَ علي البكاءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أيُغلَبُ أحدُكم أن يُصاحبَ صويحبَهُ في الدُّنيا معروفًا، وإذا ماتَ استرجعَ ، فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إن أحدَكم ليَبكيَ فيستعبرَ إليه صويحبَهُ، فيا عبادَ اللهِ لا تُعذبوا موتَاكم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : قيلة بنت مخرمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/185
التخريج : أخرجه الطبراني (1) (25/ 8)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (35/ 275) كلاهما بلفظه في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (25/ 8)
: حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حفص بن عمر أبو عمر الضرير الحوضي، ح وحدثنا معاذ بن المثنى، والفضل بن الحباب أبو خليفة، قالا: ثنا عبد الله بن سوار بن قدامة بن عنزة العنبري، ح وحدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي، ثنا عفان بن مسلم، ح وحدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا عبد الله بن رجاء الغداني، ح وحدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي، قالوا: ثنا عبد الله بن حسان العنبري أبو الجنيد، أخو بني كعب العنبري حدثتني جدتاي صفية ودحيبة ابنتا عليبة وكانتا ربيبتي قيلة، أن قيلة بنت مخرمة، حدثتهما أنها، كانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب، فولدت له النساء ثم توفي، فانتزع بناتها منها أثوب بن أزهر عمهن، فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام، فبكت جويرية منهن حديباء، قد كانت أخذتها الفرصة وهي أصغرهن عليها سبيج لها من صوف، فرحمتها فاحتملتها معها، فبينما هما ترتكان الجمل إذ انتفخت الأرنب، فقالت الحديباء القصبة: لا والله لا يزال كعبك أعلى من كعب أثوب في هذا الحديث أبدا، ثم لما شنح الثعلب، فسمته اسما غير الثعلب نسيه عبد الله بن حسان، ثم قالت فيه ما قالت في الأرنب، فبينما هما ترتكان، إذ برك الجمل وأخذته رعدة، فقالت الحديباء القصبة: أدركتك والله أخدة أثوب فقلت: واضطررت إليها: ويحك ما أصنع؟ قالت: قلبي ثيابك ظهورها لبطونها وتدحرجي ظهرك لبطنك وقلبي أحلاس جملك، ثم خلعت سبيجها، فقلبته وتدحرجت ظهرها لبطنها، فلما فعلت ما أمرتني انتفض الجمل، ثم قام فتفاج، وبال فقالت الحديباء: أعيدي عليك أداتك ففعلت ما أمرتني به فأعدتها، ثم خرجتا ترتك، فإذا أثوب على إثرنا بالسيف مصلتا فوألنا إلى حواء ضخم، فداره، حتى ألقي الجمل إلى رواق البيت الأوسط جمل ذلول فاقتحمت داخله بالجارية، فأدركني بالسيف فأصاب ظبته طائفة من قرون رأسي وقال: ألقي إلي بنت أخي يا دفار، فرميت بها إليه، فجعلها على منكبه، فذهب بها وكنت أعلم به من أهل البيت ومضيت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أول الإسلام، فبينما أنا عندها ذات ليلة من الليالي تحسب عيني نائمة جاء زوجها من السامر فقال: وأبيك لقد وجدت لقيلة صاحبا صاحب صدق، فقالت أختي: من هو؟ قال: حريث بن حسان الشيباني عاد وافد بكر بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا صباح، فقالت أختي: الويل لي لا تسمع بهذا أختي، فتخرج مع أخي بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها ليس معها من قومها رجل فقال: لا تذكريه لها، فإني غير ذاكرة لها، فسمعت ما قالا، فغدوت فشددت على جملي، فوجدته غير بعيد، فسألته الصحبة، فقال: نعم، وكرامة، وركابه مناخة عندي، فخرجت معه صاحب صدق، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، وقد أقيمت حين شق الفجر، والنجوم شابكة في السماء، والرجال لا تكاد تعارف من ظلمة الليل فصففت مع الرجال امرأة حديثة عهد بجاهلية، فقال لي الرجل الذي يليني من الصف: امرأة أنت أم رجل؟ فقلت: لا بل امرأة، فقال: إنك قد كدت تفتنيني فصلي في النساء وإذا صف من النساء قد حدث عند الحجرات لم أكن رأيته حين دخلت، فكنت فيهن حتى إذا طلعت الشمس دنوت، فجعلت إذا رأيت رجلا ذا رداء وذا قشر طمح إليه بصري لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الناس حتى جاء رجل بعدما ارتفعت الشمس فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ورحمة الله وعليه أسمال مليتين قد كانتا بزعفران، وقد نقضتا وبيده عسيب نخلة مقصر مقشو قفر غير خوصتين من أعلاه قاعد القرفصاء، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق، فقال له جليسه: يا رسول الله أرعدت المسكينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولم ينظر إلي وأنا عند ظهره: يا مسكينة عليك السكينة فلما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهب الله عني ما كان دخل في قلبي من الرعب وتقدم صاحبي أول رجل حريث بن حسان، فبايعه على الإسلام وعلى قومه، ثم قال: يا رسول الله اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء لا يجاوزها إلينا منهم إلا مسافر أو مجاوز، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتب بالدهناء يا غلام، فلما أمر له بها شخص بي وهي وطني وداري فقلت: يا رسول الله، لم يسألك السوية من الأمر إذ سألك، إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل ومرعى الغنم ونساء بني تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال: امسك يا غلام، صدقت المسكينة، المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على القيان، فلما رأى ذلك حريث قد حيل دون كتابه ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: كنت أنا وأنت كما قال: وحتفها تحمل ضأن بأظلافها. فقالت: والله ما أعلم إن كنت لدليلا في الظلماء لدولا لدى الرجل عفيفا عن الرفيقة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا تلمني على أن أسأل حظي إذ سألت حظك، قال: وما حظك في الدهناء لا أبا لك؟ قلت: مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك، قال: لا جرم أني أشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أني لك أخ وصاحب ما حييت إذا تنيت علي هذا عنده، فقلت: إذ بدأتها فلن أضيعها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيلام ابن هذه أن يفصل الخطة وينصر من وراء الحجرة، فبكيت ثم قلت: قد والله ولدته يا رسول الله حراما، فقاتل معك يوم الربذة، ثم ذهب يميرني من خيبر، فأصابته حماها، فمات، فترك علي النساء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوالذي نفسي بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك أو لجررت على وجهك - شك عبد الله بن حسان أي الحرفين حدثته المرأتان - أتغلب إحداكن أن تصاحب في الدنيا معروفا، فإذا حال بينه وبين من هو أولى به استرجع، ثم قال: رب آسني ما أمضيت، فأعني على ما أبقيت، فوالذي نفس محمد بيده إحداكن لتبكي، فتستعين لها صويحبة، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم، ثم كتب لها في قطيعة أديم أحمر لقيلة والنسوة من بنات قيلة، ألا يظلمن حقا ولا يكرهن على منكح وكل مؤمن ومسلم لهن نصير، أحسن ولا تسئن.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (35/ 275)
: أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. (ح) : وأخبرنا ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وداود بن محمد بن ماشاذة، وعفيفة بنت أحمد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا حفص بن عمر أبو عمر الحوضي الفضل بن الحباب، قالا: حدثنا عبد الله بن سوار بن قدامة بن عنزة العنبري. (ح) : قال: وحدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي، قال: حدثنا عفان بن مسلم. (ح) : قال: وحدثنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني. (ح) : قال: وحدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي، قالوا: حدثنا عبد الله بن حسان العنبري أبو الجنيد أخو بني كعب ابن العنبر، قال: حدثتني جدتاي صفية ودحيبة بنتا عليبة وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة وكانت جدة أبيهما أن قيلة بنت مخرمة حدثتهما أنها كانت تحت حبيب بن أزهر، أخي بني جناب، فولدت له النساء. ثم توفي فانتزع بناتها منها أثوب بن أزهر عمهن، فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام، فبكت جويرية منهن حديباء قد كانت أخذتها الفرصة وهي أصغرهن عليها سبيج لها من صوف، فرحمتها، فاحتملتها معها، فبينما هما ترتكان الجمل إذ انتفجت الأرنب، فقالت الحديباء الفصية: لا والله لا يزال كعبك أعلى من كعب أثوب في هذا الحديث أبدا، ثم سنح الثعلب فسمته اسما غير الثعلب - نسيه عبد الله بن حسان - ثم قالت ما قالت في الأرنب، فبينما هما ترتكان إذ برك الجمل وأخذته رعدة، فقالت الحديباء الفصية: أدركتك والله أخذة أثوب. فقلت: واضطررت إليها، ويحك ما أصنع؟ قالت: قلبي ثيابك. (ح) : قال الطبراني: وحدثنا معاذ بن المثنى، وأبو خليفة ظهورها لبطونها، وتدحرجي ظهرك لبطنك، وقلبي أحلاس جملك. ثم خلعت سبيجها، فقلبته وتدحرجت ظهرها لبطنها، فلما فعلت ما أمرتني، انتفض الجمل ثم قام، فتفاج، وبال، فقالت الحديباء: أعيدي عليه أذاتك ففعلت، ما أمرتني به، فأعدتها. ثم خرجنا نرتك، فإذا أثوب يسعى على أثرنا بالسيف صلتا، فوألنا إلى حواء ضخم فداراه حتى ألقى الجمل إلى رواق البيت الأوسط، جمل ذلول، واقتحمت داخله بالجارية، وأدركني بالسيف فأصابت ظبته طائفة من قرون رأسي، وقال: ألقي إلى ابنة أخي يادفار. فرميت بها إليه فجعلها على منكبه فذهب بها، وكنت أعلم به من أهل البيت، ومضيت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أول الإسلام. فبينما أنا عندها ذات ليلة من الليالي تحسب عني نائمة جاء زوجها من السامر، فقال: وأبيك لقد وجدت لقيلة صاحبا، صاحب صدق. فقالت أختي: من هو؟ قال: حريث بن حسان الشيباني غاد وافد بكر بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا صباح. فقالت أختي: الويل لي لا تسمع بهذا أختي فتخرج مع أخي بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها، ليس معها من قومها رجل. فقال: لا تذكريه لها فإني غير ذاكره لها. فسمعت ما قالا، فغدوت فشددت على جملي، فوجدته غير بعيد، فسألته الصحبة فقال: نعم وكرامة وركابه مناخة عنده، فخرجت معه صاحب صدق، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، وقد أقيمت حين شق الفجر والنجوم شابكة في السماء، والرجال لا تكاد تعارف من ظلمة الليل، فصففت مع الرجال، امرأة حديثة عهد بجاهلية، فقال لي الرجل الذي يليني من الصف: امرأة عنت أم رجل؟ فقلت: لا، بل امرأة. فقال: إنك قد كدت تفتنيني، فصلي في النساء وراءك. فإذا صف من النساء قد حدث عند الحجرات، لم أكن رأيته حين دخلت، فكنت فيهن حتى إذا طلعت الشمس، دنوت، فجعلت إذا رأيت رجلا ذا رواء وذا قشر طمح إليه بصري، لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الناس، حتى جاء رجل بعد ما ارتفعت الشمس، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ورحمة الله، وعليه أسمال مليتين، قد كانتا بزعفران وقد نفضتا، وبيده عسيب نخل مقشو غير خوصتين من أعلاه قاعدا القرفصاء. فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق، فقال له جليسه: يا رسول الله أرعدت المسكينة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينظر إلي وأنا عند ظهره: يا مسكينة عليك السكينة. فلما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهب الله ما كان دخل قلبي من الرعب، وتقدم صاحبي أول رجل حريث بن حسان، فبايعه على الإسلام عليه وعلى قومه، ثم قال: يا رسول الله اكتب بيننا وبين تميم بالدهناء لا يجاوزها إلينا منهم إلا مسافر أو مجاوز. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتب له بالدهناء يا غلام. فلما أمر له بها شخص بي، وهي وطني وداري، فقلت: يارسول الله لم يسألك السوية من الأمر إذ سألك، إنما هذه الدهناء عنده مقيد الجمل ومرعى الغنم، ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك. فقال: أمسك يا غلام، صدقت المسكية، المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتان. فلما رأى حريث أن قد حيل دون كتابه ضرب بإحدى يديه على الأخرى، ثم قال: كنت وأنت كما قال: حتفها تحمل ضأن بأظلافها. فقالت: والله ما علمت إن كنت لدليلا في الظلماء بذولا لدى الرحل، عفيفا عن الرفيقة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا تلمني على أن أسأل حظي إذ سألت حظك. قال: وما حظك في الدهناء لا أبالك؟ قلت: مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك. قال: لا جرم عني أشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أني لك أخ وصاحب ما حييت، إذ ثنيت على هذا عنده. فقلت: إذ بدأتها فلن أضيعها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيلام ابن هذه أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجزة؟ فبكيت، ثم قلت: قد والله كنت ولدته يا رسول الله حزاما، فقاتل معك يوم الربذة، ثم ذهب يمتري من خيبر فأصابته حماها، فمات وترك علي النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك، أو لجررت على وجهك - شك عبد الله بن حسان أي الحرفين حدثته المرأتان - أتغلب إحداكن أن تصاحب صويحبة في الدنيا معروفا فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به منه استرجع، ثم قال: رب أسني ما أمضيت وأعني على ما أبقيت، فوالذي نفس محمد بيده إن أحدكم ليبكي، فيستعبر إليه صويحبة، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم. ثم كتب لها في قطعة أديم أحمر: لقيلة والنسوة من بنات قيلة ألا يظلمن حقا، ولا يكرهن على منكح، وكل مؤمن ومسلم لهن نصير، أحسن ولا يسئن