الموسوعة الحديثية


- نزَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَيْبَرَ وكان صاحبُ خَيْبَرَ ماردًا مُنكَرًا فأقبَل إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا مُحمَّدُ ألكم أنْ تذبَحوا حُمُرَنا وتأكُلوا تَمْرَنا وتدخُلوا بيوتَنا وتضرِبوا نساءَنا فغضِب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا عبدَ الرَّحمنِ اركَبْ فرَسَكَ فنادِ في النَّاسِ إنَّ الجنَّةَ لا تحِلُّ إلَّا لِمُؤمِنٍ وأنِ اجتَمِعوا إلى الصَّلاةِ فاجتَمَعوا فصلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال إنَّ اللهَ لَمْ يُحِلَّ لكم أنْ تدخُلوا بيوتَ أهلِ الكتابِ إلَّا بإذنٍ ولا أَكْلَ أموالِهم ولا ضَرْبَ نسائِهم إذا أعطَوْكم الَّذي عليهم إلَّا ما طابوا به نَفْسًا أيحسَبُ امرؤٌ قد شبِع حتَّى بَطِنَ وهو مُتَّكئٌ على أريكتِه لا يظُنُّ أنَّ اللهَ حرَّم شيئًا إلَّا ما في هذا القُرآنِ ألَا وإنِّي قد واللهِ حرَّمْتُ وأمَرْتُ ووعَظْتُ بأشياءَ إنَّها لَمِثْلُ القُرآنِ أو أكثَرُ ألَا وإنَّه لا يحِلُّ لكم مِن السِّباعِ كلُّ ذي نابٍ ولا الحُمُرُ الأهليَّةُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أرطأة بن المنذر إلا أشعث بن شعبة
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/184
التخريج : أخرجه أبو داود (3050)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1336)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (695) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السباع وذوات الأنياب مغازي - غزوة خيبر إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 184)
7226 - حدثنا محمد بن جابان، نا محمد بن يزيد المستملي، ثنا أشعث بن شعبة قال: سمعت أرطاة بن المنذر يذكر قال: سمعت حكيم بن عمير يذكر، عن العرباض بن سارية قال: نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيبر، وكان صاحب خيبر ماردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا تمرنا، وتدخلوا بيوتنا، وتضربوا نساءنا؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عبد الرحمن، اركب فرسك فناد في الناس: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا إلى الصلاة ، فاجتمعوا، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا أكل أموالهم، ولا ضرب نسائهم، إذا أعطوكم الذي عليهم، إلا ما طابوا به نفسا، أيحسب امرؤ قد شبع حتى بطن، وهو متكئ على أريكته، لا يظن أن الله حرم شيئا إلا ما في هذا القرآن؟ ألا وإني قد والله حرمت وأمرت، ووعظت بأشياء، إنها لمثل القرآن، أو أكثر، ألا وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب، ولا الحمر الأهلية لم يرو هذا الحديث عن أرطاة بن المنذر إلا أشعث بن شعبة "

سنن أبي داود (3/ 170)
3050 - حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا أشعث بن شعبة، حدثنا أرطاة بن المنذر، قال: سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث، عن العرباض بن سارية السلمي، قال: نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه، وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا، فغضب - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - وقال: " يا ابن عوف اركب فرسك ثم ناد: ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا للصلاة "، قال: فاجتمعوا، ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام، فقال: أيحسب أحدكم متكئا على أريكته، قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن، ألا وإني والله قد وعظت، وأمرت، ونهيت، عن أشياء إنها لمثل القرآن، أو أكثر، وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 44)
1336 - حدثنا المسيب بن واضح، ثنا أشعث بن شعبة رفيق إبراهيم بن أدهم، عن أرطاة بن المنذر قال: سمعت حكيم بن عمير يذكر، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه وكان من أصحابه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخيبر ومعه من معه من أصحابه، وأن صاحب خيبر كان رجلا باردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرتنا، وتدخلوا بيوتنا، وتضربوا نساءنا؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن عوف اركب فرسك، فأذن في الناس أن الجنة لا تحل إلا لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وأن اجتمعوا إلى الصلاة قال: فاجتمعنا له، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال إن الله عز وجل لم يحل لكم بيوت المكاتبين إلا بإذن، ولا تأكلوا أموالهم، ولا تضربوا نساءهم، أم حسب امرؤ منكم وقد شبع حتى بطن وهو متكئ على أريكته لا يظن الله عز وجل حرم شيئا إلا ما في القرآن، ألا إني قد حدثت ووعظت بأشياء هي مثل القرآن أو أكثر، وأنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب، ولا الحمر، ولا تدخلوا بيوت المكاتبين إلا بإذن، ولا تأكلوا من أموالهم شيئا إلا ما طابوا له نفسا . وقال: لا تضربوا ". أو قال: لا تجلدوا نساءهم

مسند الشاميين للطبراني (1/ 400)
695 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أشعث بن شعبة، عن أرطاة بن المنذر، قال: سمعت حكيم بن عمير، يذكر عن العرباض بن سارية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخيبر ومعه من معه من أصحابه وإن صاحب خيبر كان رجلا ماردا منكرا , فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ألكم أن تذبحوا حمرنا , وتأكلوا ثمرنا , وتضربوا نساءنا , وتدخلوا بيوتنا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن عوف اركب فرسك فأذن في الناس إن الجنة لا تحل إلا لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله , وأن اجتمعوا إلى الصلاة فاجتمعنا له فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: إن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت المكاتبين إلا بإذن , ولا تأكلوا أموالهم , ولا تضربوا نساءهم , أيحسب امرؤ منكم وقد شبع حتى بطر وهو متكئ على أريكته , لا يظن أن الله حرم شيئا إلا ما في القرآن ألا وإني قد حدثت ووعظت بأشياء مثل القرآن أو أكثر , وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب ولا الحمر الأهلية , ولا تدخلوا بيوت المكاتبين , إلا بإذن , ولا تأكلوا من أموالهم شيئا إلا ما طابوا به نفسا ولا تجلدوا نساءهم