الموسوعة الحديثية


- أنَ عامرَ بنَ مالكٍ الذي يُدعى مُلاعبُ الأسنة قدم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو مشركٌ فأهدى لهُ، فقال : إني لا أقبلُ هديةَ مشركٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه مرسل وقد وصله بعضهم عن الزهري ولا يصح
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 5/273
التخريج : أخرجه الطبراني (19/ 71)، (140) بلفظه، ومعمر في ((الجامع)) (19658) باختلاف يسير، وأبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (440) مطولا.
التصنيف الموضوعي: هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 71)
140 - حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وغيره، أن عامر بن مالك بن جعفر، الذي يدعى ملاعب الأسنة، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشرك، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أقبل هدية مشرك

جامع معمر بن راشد (10/ 446)
19658 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: جاء ملاعب الأسنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية، فعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليه الإسلام، فأبى أن يسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني لا أقبل هدية مشرك

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 512)
440 - حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسماعيل بن الحسن المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك وغيره أن عامر بن مالك بن جعفر الذي كان يدعى ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية وهو مشرك فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أقبل هدية مشرك، فقال عامر بن مالك: يا رسول الله، ابعث من شئت من رسلك فأنا لهم جار. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا فيهم المنذر بن عمرو الساعدي وهو الذي يقال له أعنق ليموت قبل نجد فسمع بهم عامر بن الطفيل فاستنفر لهم بني سليم فنفروا معه فقتلوهم ببئر معونة غير عمرو بن أمية الضمري أخذه عامر بن الطفيل فأرسله فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره فقال حسان بن ثابت يحرض على عامر بن الطفيل: [البحر الوافر] بني أم البنين ألم يرعكم ... وأنتم من ذوائب أهل نجد تهكم عامر بأبي براء ... ليخفره وما خطأ كعمد فطعن ربيعة بن عامر بن مالك عامر بن الطفيل في خفرة عامر بن مالك في فخذه طعنة فقده