الموسوعة الحديثية


- نَزَلَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2]، مَرجِعَنا مِن الحُدَيْبيةِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد أُنزِلَتْ عليَّ آيةٌ أحَبُّ إليَّ ممَّا على الأرضِ، ثُم قَرَأَها عليهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: هَنيئًا مَريئًا يا رسولَ اللهِ، لقد بيَّنَ اللهُ عزَّ وجلَّ لك ماذا يَفعَلُ بكَ، فماذا يَفعَلُ بنا؟ فنَزَلَتْ عليهم: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ} [الفتح: 5]، حتى بَلَغَ {فَوْزًا عَظِيمًا} [النساء: 73].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13035
التخريج : أخرجه مسلم (1785)، والترمذي (3263)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11502)، وأحمد (13035) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الفتح قرآن - أماكن نزول القرآن مناقب وفضائل - أهل الحديبية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1413)
97- (1786) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم، قال: لما نزلت: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} [الفتح: 2] إلى قوله {فوزا عظيما} [النساء: 73] مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: ((لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا))، (1786)- وحدثنا عاصم بن النضر التيمي، حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي، حدثنا قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا همام، ح وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شيبان، جميعا عن قتادة، عن أنس، نحو حديث ابن أبي عروبة.

[سنن الترمذي] (5/ 385)
3263- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] مرجعه من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد نزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض))، ثم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، فقالوا: هنيئا مريئا يا نبي الله، لقد بين الله لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا، فنزلت عليه {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5]- حتى بلغ- {فوزا عظيما} [النساء: 73]. ((هذا حديث حسن صحيح)) وفيه عن مجمع بن جارية.

[السنن الكبرى للنسائي- ـ العلمية] (6/ 462)
11502- أنا عمرو بن علي وأبو الأشعث عن خالد نا شعبة عن قتادة عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدى بالحديبية فقال لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا قالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فنزلت {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} إلى قوله {فوزا عظيما} اللفظ لعمرو.

[مسند أحمد]- الرسالة (20/ 335)
13035- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن أنس قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] مرجعنا من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد أنزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض))، ثم قرأها عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هنيئا مريئا يا رسول الله، لقد بين الله عز وجل لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فنزلت عليهم: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات} [الفتح: 5] حتى بلغ {فوزا عظيما} [النساء: 73].