الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ إنَّ عَبدَكَ عليًّا احتَبسَ نَفسَهُ علَى نبيِّكَ فرُدَّ علَيهِ شَرقَها. ( وفي روايةٍ ) اللَّهمَّ إنَّهُ كانَ في طاعتِكَ وطاعةِ رسولِكَ فاردُدْ علَيهِ الشَّمسَ، قالَت أسماءُ، فرأيتُها غَرَبت ثمَّ رأيتُها طلَعَت بعدَ ما غربَت
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 971
التخريج : أخرجه الطبراني (24/144) (382)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1068) واللفظ له والرواية: أخرجها الطبراني (24/147) (390)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1067) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/355)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 144)
: 382 - حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، ثنا أحمد بن صالح، ثنا محمد بن أبي فديك، أخبرني محمد بن موسى الفطري، عن عون بن محمد، عن أم جعفر، عن أسماء بنت عميس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجة، فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام، فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس قالت: فطلعت عليه الشمس حتى رفعت على الجبال وعلى الأرض، وقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت ‌وذلك ‌بالصهباء.

شرح مشكل الآثار (3/ 94)
: 1068 - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني محمد بن موسى، عن عون بن محمد، عن أمه أم جعفر، عن أسماء ابنة عميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا عليه السلام في حاجة فرجع ، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيك فرد عليه شرقها " قالت أسماء فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض ، ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر ، ثم غابت وذلك في الصهباء في غزوة خيبر قال أبو جعفر: فاحتجنا أن نعلم من محمد بن موسى المذكور في إسناد هذا الحديث، فإذا هو محمد بن موسى المدني المعروف بالفطري وهو محمود في روايته واحتجنا أن نعلم من عون بن محمد المذكور فيه فإذا هو عون بن محمد بن علي بن أبي طالب واحتجنا أن نعلم من أمه التي روى عنها هذا الحديث فإذا هي أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب. فقال قائل: كيف تقبلون هذا وأنتم تروون عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدفعه, فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله وعونه: أن هذا الحديث قد اختلف علينا راوياه لنا فيه على ما قد ذكرنا عن كل واحد منهما مما قد رواه لنا عليه، فأما ما رواه لنا عليه علي بن الحسين فهو أن الشمس لم تحتبس على أحد إلا على يوشع، فإن كان حقيقة الحديث كذلك فليس فيه خلاف لما في الحديثين الأولين ; لأن الذي فيه هو حبس الشمس عن الغيبوبة والذي في الحديثين الأولين هو ردها بعد الغيبوبة، وأما ما رواه لنا عنه يحيى بن زكريا فهو على أنها لم ترد منذ ردت على يوشع بن نون إلى الوقت الذي قال لهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول، فذلك غير دافع أن تكون لم ترد إلى يومئذ ، ثم ردت بعد ذلك ، وهذا غير مستنكر من أفعال الله عز وجل. وقد روي في حبسها عن الغروب لمعنى احتاج إليه بعض أنبياء الله عز وجل أن تبقى إليه من أجله. قال أبو جعفر: وكل هذه الأحاديث من علامات النبوة ، وقد حكى لي علي بن عبد الرحمن بن المغيرة عن أحمد بن صالح أنه كان يقول: لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء الذي رواه لنا عنه ; لأنه من أجل علامات النبوة. قال أبو جعفر: وهو كما قال، وفيه لمن كان دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عز وجل له بما دعا له به حتى يكون ذلك المقدار الجليل والرتبة الرفيعة ; لأن ذلك كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي صلاته تلك التي احتبس نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غربت الشمس في وقتها على غير فوت منها إياه.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 147)
: 390 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ح وحدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قالا: ثنا عبيد الله بن موسى، عن فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت حسين ، عن أسماء بنت عميس، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس قالت أسماء: فرأيتها ‌غربت ‌ورأيتها ‌طلعت بعدما غربت واللفظ لحديث عثمان.

شرح مشكل الآثار (3/ 92)
: 1067 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي، قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء ابنة عميس، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صليت يا علي؟ " قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس "، قالت أسماء: فرأيتها غربت ، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت. قال أبو جعفر: فاحتجنا أن نعلم من محمد بن موسى المذكور في إسناد هذا الحديث، فإذا هو محمد بن موسى المدني المعروف بالفطري وهو محمود في روايته واحتجنا أن نعلم من عون بن محمد المذكور فيه فإذا هو عون بن محمد بن علي بن أبي طالب واحتجنا أن نعلم من أمه التي روى عنها هذا الحديث فإذا هي أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب. فقال قائل: كيف تقبلون هذا وأنتم تروون عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدفعه, فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله وعونه: أن هذا الحديث قد اختلف علينا راوياه لنا فيه على ما قد ذكرنا عن كل واحد منهما مما قد رواه لنا عليه، فأما ما رواه لنا عليه علي بن الحسين فهو أن الشمس لم تحتبس على أحد إلا على يوشع، فإن كان حقيقة الحديث كذلك فليس فيه خلاف لما في الحديثين الأولين ; لأن الذي فيه هو حبس الشمس عن الغيبوبة والذي في الحديثين الأولين هو ردها بعد الغيبوبة، وأما ما رواه لنا عنه يحيى بن زكريا فهو على أنها لم ترد منذ ردت على يوشع بن نون إلى الوقت الذي قال لهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول، فذلك غير دافع أن تكون لم ترد إلى يومئذ ، ثم ردت بعد ذلك ، وهذا غير مستنكر من أفعال الله عز وجل. وقد روي في حبسها عن الغروب لمعنى احتاج إليه بعض أنبياء الله عز وجل أن تبقى إليه من أجله. قال أبو جعفر: وكل هذه الأحاديث من علامات النبوة ، وقد حكى لي علي بن عبد الرحمن بن المغيرة عن أحمد بن صالح أنه كان يقول: لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء الذي رواه لنا عنه ; لأنه من أجل علامات النبوة. قال أبو جعفر: وهو كما قال، وفيه لمن كان دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عز وجل له بما دعا له به حتى يكون ذلك المقدار الجليل والرتبة الرفيعة ; لأن ذلك كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي صلاته تلك التي احتبس نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غربت الشمس في وقتها على غير فوت منها إياه.

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 355)
: الحديث الحادي عشر: في رد الشمس له: أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا العتيقي قال حدثنا يوسف بن أحمد قال حدثنا العقيلي قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا عمار بن مطر ح. وأنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا عبد الوهاب بن منده واللفظ له قال أنبأنا أبي قال حدثنا عثمان بن أحمد التنيسي قال حدثنا أبو أمية قال حدثنا عبد الله بن موسى قالا حدثنا فضيل ابن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن بن الحسين عن فاطمة بنت الحسين أسماء بنت عميس قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك ‌فاردد ‌عليه ‌الشمس. قالت أسما فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت ". هذا حديث موضوع بلاشك وقد اضطرب الرواة فيه فرواه سعيد بن مسعود عن عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن علي بن الحسن عن فاطمة بنت علي عن أسماء وهذا تخليط في الرواية، وأحمد بن داود ليس بشئ. قال الدارقطني: متروك كذاب. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث. وعمار بن مطر قال فيه العقيلى: كان يحدث عن الثقاة بالمناكير وقال ابن عدي: متروك الحديث. وفضيل بن مرزوق ضعفه يحيى. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات ويخطئ على الثقاة. قال المصنف: قلت وقد روى هذا الحديث ابن شاهين قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال حدثنا عبد الرحمن ابن شريك قال حدثني أبي عن عروة بن عبد الله عن قشير قال: دخلت علي فاطمة بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم فحدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب. وذكر حديث رجوع الشمس له. وهذا حديث باطل. أما عبد الرحمن بن شريك عن أبيه، فقال أبو حاتم الرازي: هو واهي الحديث. قال المصنف: قلت و [أما] أنا فلا أتهم بهذا إلا ابن عقدة فإنه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة.