الموسوعة الحديثية


- غزوتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقاتل المشركين قتالًا شديدًا حتَّى حالوا بينه وبين الماءِ ونزلوا هم على الماءِ، فرأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عطشانَ، قد خلع ثيابَه، واتَّزرَ برداءٍ له، واستلقَى على ظهرِه، فأخذتُ إداوةً لي، ومضيتُ في طلبِ الماءِ حتَّى أتيتُ أرضًا ذاتَ رملٍ، فإذا طائرٌ يبحثُ في الأرضِ شبهَ الدَّرَّاجِ أو القَبَجِ فدنوتُ منه فطار، فنظرتُ إلى موضِعه، إذا نداوةٌ فحفرتُ بيدي فخرقتُ خرقًا عميقًا، فنبع ماءٌ، فشربتُ حتَّى روِيتُ، وتوضَّأْتُ وملأتُ الإداوةَ، وأقبلتُ حتَّى أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولمَّا رآني قال لي : يا مكلبةُ أمعك ؟ قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ فقال : إليَّ إليَّ. فدنوْتُ منه فناولتُه الإداوةَ فشرِب حتَّى روِي، وتوضَّأ وضوءَه للصَّلاةِ، ثمَّ قال لي : يا مكلبةُ ضعْ يدَك على فؤادي حتَّى يبرَدَ، فوضعتُ يدي على فؤادِه حتَّى برد، ثمَّ قال لي : يا مكلبةُ ضعْ يدَك على فؤادي حتَّى يبرَدَ، فوضعتُ يدي على فؤادِه حتَّى برد، ثمَّ قال لي : يا مكلبةُ عرف اللهُ لك هذا فنحَّيْتُ يدي عن فؤادِه، فإذا هي تسطعُ نورًا. فكان مكلبةُ يُواري يدَه بالنَّهارِ كراهيةَ أن يجتمعَ النَّاسُ عليه فيتأذَّى، فإذا رآه من لا يعرِفُه حسِب أنَّه أقطعُ. قال لنا المظفَّرُ : فلقيتُ مكلبةَ باللَّيلِ فصافحتُه فإذا يدُه تسطعُ نورًا
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : مكلبة بن ملكان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/290
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (15/ 159)، والذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (4/ 379) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات عقيدة - كرامات الأولياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مناقب وفضائل - مكلبة بن ملكان إيمان - الكرامات والأولياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 290)
857- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا الحسن بن الحسين بن رامين، قال: حدثنا محمد بن محمد بن معاذ بن شاذان، قال: حدثنا المظفر بن عاصم، قال: حدثنا مكلبة بن ملكان، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتل المشركين قتالا شديدا حتى حالوا بينه وبين الماء، ونزلوا وهم على الماء، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم عطشان قد خلع ثيابه، واتزر برداء له، واستلقى على ظهره، فأخذت إداوة لي ومضيت في طلب الماء حتى أتيت أرضا ذات رمل، فإذا طائر يبحث في الأرض شبه الدراج، أو القبج فدنوت منه فطار، فنظرت إلى موضعه فإذا نداوة فحفرت بيدي فخرقت خرقا عميقا فنبع ماء فشربت حتى رويت وتوضأت وملأت الإداوة، وأقبلت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ولما رآني قال لي: يا مكلبة، أمعك ماء ؟ قلت: نعم يا رسول الله، فقال: إلي إلي، فدنوت منه فناولته الإداوة فشرب حتى روي وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم قال لي: يا مكلبة ضع يدك على فؤادي حتى يبرد، فوضعت يدي على فؤاده، حتى برد، ثم قال لي: يا مكلبة عرف الله لك هذا، فنحيت يدي عن فؤاده فإذا هي تسطع نورا، فكان مكلبة يواري يده بالنهار كراهية أن يجتمع الناس عليه فيتأذى، فإذا رآه من لا يعرفه حسب أنه أقطع. قال لنا المظفر: فلقيت مكلبة بالليل فصافحته فإذا يده تسطع نورا. قال المصنف: هذا حديث باطل، والمتهم به المظفر، وكان يزعم أن له مئة وتسعا وثمانين سنة وأشهر، ويزعم أن مكلبة من الصحابة , ولا يعرف في الصحابة من اسمه مكلبة.

تاريخ بغداد ت بشار (15/ 159)
وأخبرنا الحسن بن الحسين بن رامين، وسياق الحديث له، قال: حدثنا محمد بن محمد بن معاذ المعروف بابن شاذان المقرئ، قال: حدثنا المظفر بن عاصم، قال: حدثنا مكلبة بن ملكان، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتل المشركون قتالا شديدا، حتى حالوا بينه وبين الماء، ونزلوا هم على الماء، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم عطشان رجفان قد خلع ثيابه واتزر برداء له، واستلقى على ظهره، فأخذت إداوة لي ومضيت في طلب الماء حتى أتيت أرضا ذات رمل، فإذا طائر يبحث في الأرض شبه الدراج أو القبج، فدنوت منه فطار، فنظرت إلى موضعه فإذا فيه نداوة تندى، فخرقت بيدي خرقا عميقا، فنبع ماء فشربت حتى رويت وتوضأت وملأت الإداوة، وأقبلت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآني، قال لي: يا مكلبة، أمعك ماء؟ قلت: نعم يا رسول الله، فقال: إلي، إلي، فدنوت منه فناولته الإداوة، فشرب حتى روي وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم قال لي: " يا مكلبة، ضع يدك على فؤادي حتى يبرد "، فوضعت يدي على فؤاده حتى برد، ثم قال لي: " يا مكلبة، عرف الله لك هذا "، فنحيت يدي عن فؤاده، فإذا هي تسطع نورا، فكان مكلبة يواري يده بالنهار، كراهة أن تجتمع الناس عليه فيتأذى، فإذا رآه من لا يعرفه حسب أنه أقطع، قال لنا المظفر: فلقيت مكلبة بالليل فصافحته، فإذا يده تسطع نورا، هذا آخر حديث ابن رامين، وزاد الصيرفي في روايته: قال المظفر: لقيت مكلبة ولي ثمان عشرة سنة، وقال أبو القاسم المظفر: ولدت في آخر خلافة بني أمية في خلافة مروان الحمار في تلك السنة التي صار الملك إلى ولد العباس، وأول من ولي منهم أبو العباس السفاح، وذكر المظفر أنه سقطت أسنانه ثلاث مرات على الكبر، ومولده: الكوفة، ومنشؤه: خراسان والجبال، وذكر أنه كان يتصعلك

ميزان الاعتدال ط الرسالة (4/ 379)
قرأت في تاريخ بلد خوارزم لمحمود بن أرسلان : أخبرنا أحمد بن محمد بن علي الصوفي بخوارزم سنة ثمان وخمس مئة، حدثنا عمرو بن أبي الحسن الرؤاسي، بدهستان، سنة أربع وثمانين وأربع مئة، حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن محمد أبو القاسم الحافظ بنيسابور، أخبرنا إسماعيل بن محمد المذكر، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البغدادي، حدثنا المظفر بن عاصم العجلي، وذكر أن له مئة وتسعين سنة، حدثنا مكلبة بن ملكان بخوارزم، قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين غزوة، فخرج عليه الكفار مرة، فقتلنا منهم مقتلة عظيمة وهزمناهم...فذكر حديثا طويلا ركيكا، فيه: وأخرجت يدي من صدره عليه السلام وقد نارت بنوره. قال مكلبة: كنت شيخا فارسيا، فلما أن سمع بي الناس أنكروني فأدخلوني على أمير خراسان، واجتمع على خلق والناس بين مصدق وغير ذلك، فأخرجت يميني وقد تنور من نور رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقوني. قال المظفر : كتبت هذا وأنا ابن ثمانية عشر، ولمكلبة يومئذ مئة وخمس وستون سنة.