الموسوعة الحديثية


- لَا يَمْنَعَنَّ أحَدَكُمْ - أوْ أحَدًا مِنكُم - أذَانُ بلَالٍ مِن سَحُورِهِ، فإنَّه يُؤَذِّنُ - أوْ يُنَادِي بلَيْلٍ - لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، ولِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وليسَ أنْ يَقُولَ الفَجْرُ - أوِ الصُّبْحُ - وقَالَ بأَصَابِعِهِ ورَفَعَهَا إلى فَوْقُ وطَأْطَأَ إلى أسْفَلُ حتَّى يَقُولَ هَكَذَا وقَالَ زُهَيْرٌ: بسَبَّابَتَيْهِ إحْدَاهُما فَوْقَ الأُخْرَى، ثُمَّ مَدَّهَا عن يَمِينِهِ وشِمَالِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 621
التخريج : أخرجه مسلم (1093) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - الأذان في غير وقت الصلاة صيام - كم بين السحور والصلاة صيام - وقت الإمساك أذان - التأذين قبل الفجر في رمضان أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 768 ت عبد الباقي)
: 39 - (1093) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يمنعن أحدا منكم ‌أذان ‌بلال (أو قال نداء بلال) من سحوره فإنه يؤذن (أو قال ينادي) بليل. ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم". وقال: "ليس أن يقول هكذا وهكذا (وصوب يده ورفعها) حتى يقول هكذا" (وفرج بين إصبعيه]].

صحيح مسلم (2/ 769 ت عبد الباقي)
: (1093) - وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر) عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. غير أنه قال:"إن الفجر ليس الذي يقول هكذا (وجمع أصابعه ثم نكسها إلى الأرض) ولكن الذي يقول هكذا (ووضع المسبحة على المسبحة ومد يديه) ".

صحيح مسلم (2/ 769 ت عبد الباقي)
: 40 - (1093) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا معتمر بن سليمان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير والمعتمر بن سليمان. كلاهما عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. وانتهى حديث المعتمر عند قوله "ينبه نائمكم ويرجع قائمكم".وقال إسحاق: قال جرير في حديثه [وليس أن يقول هكذا. ولكن يقول هكذا] (يعني الفجر) هو المعترض وليس بالمستطيل.

صحيح البخاري (1/ 127)
: 621 - حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يمنعن أحدكم، أو أحدا منكم، أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن، أو ينادي بليل، ليرجع قائمكم، ولينبه نائمكم، وليس أن يقول الفجر، أو الصبح. وقال بأصابعه، ورفعها إلى فوق، وطأطأ إلى أسفل: حتى يقول هكذا. وقال زهير بسبابتيه، إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.