الموسوعة الحديثية


- عن أبي ذرٍّ أنَّهُ انتَهَى إلى الرَّبذةِ - وقد أُقيمَت الصَّلاةُ - فإذا عبدٌ يؤمُّهم، فقيلَ لَهُ : هذا أبو ذرٍّ، فذَهَبَ يتأخَّرُ، فقالَ أبو ذرٍّ : أوصاني خَليلي - يعني رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - أن أسمعَ وأطيعَ وإن كانَ عَبدًا مُجدَّعَ الأطرافِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الصامت | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/430
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2862)، والبيهقي (5185) واللفظ لهما، وابن زنجويه في ((الأموال)) (27)، وابن حبان (4839) بنحوه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 955 ت عبد الباقي)
: 2862 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن ‌الصامت، عن أبي ذر، " أنه انتهى إلى الربذة، وقد أقيمت الصلاة، فإذا ‌عبد ‌يؤمهم، فقيل هذا أبو ذر، فذهب يتأخر، فقال أبو ذر: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف "

السنن الكبير للبيهقي (5/ 598 ت التركي)
: 5185 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل ابن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجونى، عن عبد الله بن ‌الصامت، عن أبي ذر رضي الله عنه، أنه انتهى إلى الربذة وقد أقيمت الصلاة، فإذا ‌عبد ‌يؤمهم. قال: فقيل: هذا أبو ذر. فذهب يتأخر، فقال أبو ذر رضي الله عنه: أوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ أسمع وأطيع ولو كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف. رواه مسلم في "الصحيح" عن محمد بن بشار.

[الأموال لابن زنجويه] (1/ 74)
: 27 - ثنا النضر بن شميل، أخبرنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، قال: سمعت عبد الله بن ‌الصامت، قال: قدم أبو ذر على عثمان بن عفان من الشام، فقال: افتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم أحسبه قال: يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعودون حتى يعود السهم على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، والله لو أمرتني أن أقعد لما قمت أبدا، ولو أمرتني أن أقوم، لقمت ما ملكتني رجلاي، ولو ربطتني على البعير، لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني، قال: ثم استأذنه، أن يأتي الربذة، فأتاها، فإذا ‌عبد ‌يؤمهم، فقالوا: أبو ذر، أبو ذر، فنكص العبد، فقيل له: تقدم، فقال: إن خليلي أوصاني بثلاث، أن اسمع، وأطع، ولو لعبد حبشي، مجدع الأطراف، وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل بيت من جيرتك، فأصبهم منها بمعروف، وأن تصلي الصلاة لوقتها، فإن أدركت الإمام وقد صلى كنت قد أحرزت صلاتك، وإن لا فهي لك نافلة

[صحيح ابن حبان : التقاسيم والأنواع] (6/ 41)
: ‌‌ذكر البيان بأن على المرء عند وقوع الفتن السمع والطاعة لمن ولي عليه ما لم يأمره بمعصية. 4839 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة، حدثنا أبو عمران الجوني، سمع عبد الله بن ‌الصامت يقول: قدم أبو ذر على عثمان من الشام، فقال: يا أمير المؤمنين، افتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، والذي نفسي بيده، لو أمرتني أن أقعد لما قمت، ولو أمرتني أن أكون قائما لقمت ما أمكنتني رجلاي، ولو ربطتني على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني، ثم استأذنه أن يأتي الربذة، فأذن له فأتاها، فإذا ‌عبد ‌يؤمهم، فقالوا: أبو ذر، فنكص العبد، فقيل له: تقدم، فقال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: أن أسمع وأطيع ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف، "وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها، ثم انظر جيرانك فأنلهم منها بمعروف، وصل الصلاة لوقتها، فإن أتيت الإمام وقد صلى كنت قد أحرزت صلاتك، وإلا فهي لك نافلة".