الموسوعة الحديثية


- لمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يركَبُ وأبو بكْرٍ رَديفُه ، وكان أبو بكْرٍ يعرِفُ في الطريقِ لاختلافِه إلى الشَّامِ، وكان يَمُرُّ بالقومِ فيقولونَ: مَن هذا بين يدَيْكَ يا أبا بكْرٍ؟ فيقولُ: هادٍ يَهْديني، فلمَّا دَنَوْا منَ المدينةِ بعَثا إلى القومِ الذين أَسلَموا منَ الأنصارِ إلى أبي أُمامةَ وأصحابِه، فخرَجوا إليهما، فقالوا: ادْخُلا آمِنَيْنِ مُطاعَيْنِ، فدخَلا، قال أَنَسٌ: فما رأيْتُ يومًا قَطُّ أَنوَرَ ولا أحسَنَ من يومِ دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بكْرٍ المدينةَ، وشهِدْتُ وَفاتَه، فما رأيْتُ يومًا قَطُّ أَظلَمَ، ولا أَقبَحَ منَ اليومِ الذي تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيه.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 264 ط الرسالة)
((12234- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب وأبو بكر رديفه، وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام، وكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا أبا بكر؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة، بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار، إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما، فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين. فدخلا، قال أنس: فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته، فما رأيت يوما قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه)).

[سنن الدارمي] (1/ 54)
88- حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: شهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته يوم موته فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أبي يعلى] (6/ 203 ت حسين أسد)
3486- حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يركب- وأبو بكر خلفه- وكان أبو بكر الصديق يعرف الطريق باختلافه إلى الشام، فكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا معك؟ فيقول: ‌هاد ‌يهديني. فلما دنوا من المدينة بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين، فدخلا، قال أنس: ((فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر المدينة)).