الموسوعة الحديثية


- مَنْ أحبَّ أنْ يَسْأَلَ عن شيءٍ فَلْيَسْأَلْ عنهُ، فواللهِ لا تَسْأَلونِي عن شيءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ، ما دُمْتُ في مَقَامِي هذا سَلوا أولى، أما و الذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ، لقدْ عُرِضَتْ عليَّ الجنةُ و النارُ في عُرْضِ هذا الحائِطِ و أنا أُصلِّي فلمْ أَرَ كَاليومِ في الخيرِ و الشَّرِّ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 903
التخريج : أخرجه البخاري (540) وفي ((الأدب المفرد)) (1184) واللفظ له، ومسلم (2359).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه جنة - صفة الجنة جهنم - صفة جهنم وعظمها صلاة - عرض الجنة والنار على النبي في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رؤية النبي صلى الله عليه وسلم الجنة والنار في صلاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 113)
540- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس، فصلى الظهر، فقام على المنبر، فذكر الساعة، فذكر أن فيها أمورا عظاما، ثم قال: من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل، فلا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، ما دمت في مقامي هذا. فأكثر الناس في البكاء، وأكثر أن يقول: سلوني. فقام عبد الله بن حذافة السهمي فقال: من أبي؟ قال: أبوك حذافة. ثم أكثر أن يقول: سلوني. فبرك عمر على ركبتيه، فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فسكت. ثم قال: عرضت علي الجنة والنار آنفا، في عرض هذا الحائط، فلم أر كالخير والشر))

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص404)
1184- حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال: حدثنا الزهري قال: حدثنا أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر، فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة، وذكر أن فيها أمورا عظاما، ثم قال: ((من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم ما دمت في مقامي هذا))، قال أنس: فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: ((سلوا))، فبرك عمر على ركبتيه وقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك عمر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أولى، أما والذي نفس محمد بيده، لقد عرضت علي الجنة والنار في عرض هذا الحائط، وأنا أصلي، فلم أر كاليوم في الخير والشر))

[صحيح مسلم] (4/ 1832 )
((134- (2359) حدثنا محمود بن غيلان ومحمد بن قدامة السلمي ويحيى بن محمد اللؤلؤي. وألفاظهم متقاربة (قال محمود: حدثنا النضر بن شميل. وقال الآخران: أخبرنا النضر). أخبرنا شعبة. حدثنا موسى بن أنس عن أنس بن مالك، قال بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء. فخطب فقال ((عرضت علي الجنة والنار. فلم أر كاليوم في الخير والشر. ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا)) قال، فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه. قال، غطوا رؤوسهم ولهم خنين. قال فقام عمر فقال: رضينا بالله ربا. وبالإسلام دينا. وبمحمد نبيا. قال، فقام ذاك الرجل فقال: من أبي؟ قال ((أبوك فلان)). فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5/المائدة/101]))