الموسوعة الحديثية


- اختصمَ عندِيَ الجنُّ المسلِمونَ والجنُّ المشرِكونَ، سألوني أن أُسْكنَهم فأسْكنتُ المسلمينَ الجَلَسَ، وأسْكنتُ المشرِكينَ الغَورَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : بلال بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 2074
التخريج : أخرجه الطبراني (1/371) (1148)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (5/1683)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (542)
التصنيف الموضوعي: جن - خلق الجن وأصنافهم جن - مؤمني الجن جن - ما جاء في مجلس الشياطين ومبيتهم جن - مساكن الجن إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (1/ 371)
1148- حدثنا خالد بن النضر القرشي ، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ، عن أبيه ، عن جده ، عن بلال بن الحارث ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فخرج لحاجته وكان إذا خرج لحاجته يبعد ، فأتيته بإداوة من ماء ، فانطلق ، فسمعت عنده خصومة رجال ، ولغطا لم أسمع مثلها ، فجاء ، فقال : بلال فقلت : بلال ، قال : أمعك ماء ؟ قلت : نعم ، قال : أصبت فأخذه مني فتوضأ ، قلت : يا رسول الله ، سمعت عندك خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم ، قال : اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون ، سألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس ، وأسكنت المشركين الغور قال عبد الله بن كثير : قلت لكثير : ما الجلس ، وما الغور ؟ قال : الجلس القرى والجبال ، والغور ما بين الجبال والبحار قال كثير : ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ، ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم.

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (5/ 1683)
: حدثنا محمد بن أحمد بن معدان، حدثنا إبراهيم الجوهري ، حدثنا عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، ثم الزرقي، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال بلال بن الحارث رضي الله عنه: قال " نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره العرج، فلما قاربته سمعت لغطا وخصومة رجال لم أر أحد من ألسنتهم قط فوقفت حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فقال: اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون فسألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس وأسكنت المشركين الغور قلت لكثير: ما الجلس؟ وما الغور؟ قال: الجلس القرى والجبال والغور ما بين الجبال والبحار وهي يقال لها الجنوب قال: وما رأيت أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ولا أصيب بالغور إلا لم يكد يسلم "

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص597)
: ‌542 - حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو بكر بن معدان ثنا إبراهيم بن سعد الجوهري ثنا عبد الله بن كثير بن عبد الله بن حفص بن أبي كثير قال: ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن بلال بن الحارث قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فخرج لحاجته ، وكان إذا خرج لحاجته أبعد فأتيته بإداوة من ماء فانطلق فسمعت عنده خصومة رجال ولغطا لم أسمع مثلها فجاء فقال لي: أمعك ماء؟ قلت: نعم قال: اصبب وأخذ مني فتوضأ فقلت: يا رسول الله سمعت عندك خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم قال: " اختصم عندي الجن والمسلمون والجن والمشركون سألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس وأسكنت المشركين الغور قال عبد الله بن كثير: قلت لكثير: ما الجلس؟ قال: القرى ، والجبال ، والغور ما بين الجبال والبحار. قال كثير: ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ولا أصيب بالغور إلا لم يسلم. وقد تقدم ذكر الجن في قصة هامة بن الهيم بن لاقيس وقصة سواد بن قارب ورأيه في نظائر هذا فإن قيل: سليمان له من التمكين والتسليط على من اعتاص عليه من الجن أن يصفدهم ويقيدهم حتى كانوا له في تصرفهم له مطيعين لشأنه متبعين. قلنا: لقد كان لمحمد صلى الله عليه وسلم ولطائفة من أصحابه من التمكين والأسر لهم والقبض عليهم مثل هذا التمكين والتنكيل