الموسوعة الحديثية


- عن أبي نَضْرةَ، قال: خَطَبَنا ابنُ عباسٍ، فقال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما من نَبيٍّ إلَّا له دَعوةٌ يُعجِّلُها في الدُّنيا، وإني اختَبَأتُ دَعوتي شَفاعةً لأُمَّتي يومَ القيامَةِ، فآتي بابَ الجَنَّةِ، فآخُذُ بحَلْقةِ البابِ، فأَقرَعُ البابَ، فيُقالُ: مَن أنتَ؟ فأقولُ: أنا مُحمَّدٌ، فآتي ربي وهو على كُرسِّيه أو سَريرِه، فيتجلَّى لي ربي، فأخِرُّ له ساجِدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 5/ 184
التخريج : أخرجه أحمد (2692)، والطيالسي (2834) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة إيمان - الكرسي وما يتعلق به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 427 ط الرسالة)
((2692- حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: خطبنا ابن عباس على هذا المنبر، منبر البصرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنه لم يكن نبي إلا له دعوة تنجزها في الدنيا، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي، وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض، ولا فخر، وبيدي لواء الحمد، ولا فخر، آدم فمن دونه تحت لوائي. قال: ويطول يوم القيامة على الناس، حتى يقول بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر، فيشفع لنا إلى ربه عز وجل فليقض بيننا. فيأتون آدم عليه السلام، فيقولون: يا آدم، أنت الذي خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، فاشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قد أخرجت من الجنة بخطيئتي، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا نوحا رأس النبيين. فيأتون نوحا، فيقولون: يا نوح، اشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قد دعوت دعوة غرقت أهل الأرض، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الله عليه السلام. قال: فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا إبراهيم، اشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قد كذبت في الإسلام ثلاث كذبات وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حاول بهن إلا عن دين الله، قوله: {إني سقيم}، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا}، وقوله لامرأته: إنها أختي- ولكن ائتوا موسى، الذي اصطفاه الله برسالته وكلامه. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى، أنت الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك، فاشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، إني قتلت نفسا بغير نفس، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا عيسى، روح الله وكلمته، فيأتون عيسى، فيقولون: يا عيسى، أنت روح الله وكلمته، فاشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فيقول: إني لست هناكم، قد اتخذت إلها من دون الله، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي. ثم قال: أرأيتم لو كان متاع في وعاء قد ختم عليه، أكان يقدر على ما في الوعاء حتى يفض الخاتم؟ فيقولون: لا. فيقول: إن محمدا صلى الله عليه وسلم، خاتم النبيين، قد حضر اليوم، وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فيأتوني، فيقولون: يا محمد، اشفع لنا إلى ربك، فليقض بيننا. فأقول: نعم أنا لها، حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى، فإذا أراد الله عز وجل أن يصدع بين خلقه نادى مناد: أين أحمد وأمته؟ فنحن الآخرون الأولون، فنحن آخر الأمم، وأول من يحاسب، فتفرج لنا الأمم عن طريقنا، فنمضي غرا محجلين من أثر الطهور، وتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها. قال:)) ثم آتي باب الجنة، فآخذ بحلقة باب الجنة، فأقرع الباب، فيقال: من أنت؟ فأقول محمد، فيفتح لي، فأرى ربي عز وجل، وهو على كرسيه- أو سريره- فأخر له ساجدا، وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي، ولا يحمده بها أحد بعدي، فيقال: ارفع رأسك، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع. قال: (( فأرفع رأسي، فأقول: أي رب، أمتي، أمتي. فيقال لي: أخرج من النار من كان في قلبه مثقال كذا وكذا. فأخرجهم، ثم أعود فأخر ساجدا، وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي، ولا يحمده بها أحد بعدي، فيقال لي: ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع. فأرفع رأسي، فأقول: أي رب، أمتي، أمتي. فيقال: أخرج من النار من كان في قلبه مثقال كذا وكذا. فأخرجهم)) قال: وقال في الثالثة مثل هذا أيضا)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 430)
‌2834- حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: ((خطبنا ابن عباس على منبر البصرة، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبي إلا وله دعوة، كلهم قد تنجزها في الدنيا، وإني ادخرت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، ألا وإني سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد تحته آدم فمن دونه ولا فخر، ويشتد كرب ذلك اليوم على الناس فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر، فليشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا. فيأتون آدم عليه السلام فيقولون: أنت الذي خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، فاشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول: إني لست هناكم، إني أخرجت من الجنة بخطيئتي، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا نوحا أول النبيين. فيأتون نوحا عليه السلام فيقولون: اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول: لست هناكم، إني دعوت دعوة أغرقت أهل الأرض، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الله. فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيقولون: اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول: إني لست هناكم، إني كذبت في الإسلام ثلاث كذبات، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما حاول بهن إلا عن دين الله; قوله: {إني سقيم}، وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا}، وقوله لسارة: قولي: إنه أخي- ولكن ائتوا موسى عبدا اصطفاه الله برسالاته وبكلامه. فيأتون موسى فيقولون: اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول: إني لست هناكم، إني قتلت نفسا بغير نفس، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته. فيأتون عيسى فيقولون: اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا، فيقول: إني لست هناكم، إني اتخذت وأمي إلهين من دون الله، ولكن أرأيتم لو أن متاعا في وعاء قد ختم عليه، أكان يوصل إلى ما في الوعاء حتى يفض الخاتم؟ فيقولون: لا، فيقول: فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد حضر اليوم، وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيأتيني الناس فيقولون: اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا، فأقول: أنا لها، أنا لها، حتى يأذن الله عز وجل لمن يشاء ويرضى، فإذا أراد الله عز وجل أن يقضي بين خلقه نادى منادي: أين أحمد وأمته؟ فأقوم ويتبعني أمتي، غر محجلون من أثر الطهور. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن الآخرون الأولون، أول من يحاسب، وتفرج لنا الأمم عن طريقنا، وتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنتهي إلى باب الجنة، فأستفتح فيقال: من هذا؟ فأقول: أحمد، فيفتح لي، فأنتهي إلى ربي، وهو على كرسيه، فأخر ساجدا، فأحمد ربي بمحامد لم يحمده أحد قبلي، ولا يحمده بها أحد بعدي، فيقال لي: ارفع رأسك، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأشفع فيقال: فاذهب فأخرج من النار من كان في قلبه من الخير كذا وكذا، فأنطلق فأخرجهم، ثم أرجع إلى ربي، فأخر ساجدا، فيقال لي: ارفع رأسك، وقل تسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه، قال: فيحد لي حدا، فأخرجهم))