الموسوعة الحديثية


- أنّ مَمْلُوكا قَطعَ يَدَ رَجُل ثم لقيَ آخرَ فشجَّهُ فاخْتُصمَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فدفَع رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم العبْد إلى المَقْطُوعِ يدهُ ثمَّ أخَذهُ منهُ فَدفعهُ إلى المَشْجُوجِ فصارَ له ورجعَ سيِّدُ العبدِ والمَقْطُوعُ يدهُ بلا شيْء

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (6/ 458)
: قال أبو محمد: واحتج المخالفون بخبر رويناه من طريق مروان الفزاري عن دهثم بن قران اليمامي عن نمران بن ‌جارية بن ظفر عن أبيه أن مملوكا قطع يد رجل ثم لقي آخر فشجه فاختصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‌العبد ‌إلى ‌المقطوع يده، ثم أخذه منه فدفعه إلى المشجوج، فصار له ورجع سيد العبد والمقطوع يده بلا شيء . قال أبو محمد: هذا لا يصح؛ لأن دهثم بن قران ضعيف متفق من أهل النقل على ضعفه - ونمران مجهول، فلم يجز القول به

المؤتلف والمختلف - الدارقطني (1/ 435)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا مروان ، عن دهثم بن قران اليمامي ، عن نمران بن جارية ، عن أبيه: أن عبدا مملوكا خرج فلقى رجلا فقطع يده ثم لقى آخر فشجه فاختصم مولى العبد والمقطوع والمشجوج إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ المقطوع فتكلم فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم العبد فدفعه إلى المقطوع ثم استعدى المشجوج فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم العبد المقطوع ‌فدفعه ‌إلى ‌المشجوج فذهب المشجوج بالعبد ورجع المقطوع لا شيء له