الموسوعة الحديثية


- والذي نفسي بيدِه، لو كنتم تكونون في بيوتِكم على الحالةِ التي تكونون عليها عندي، لصافَحَتْكُمُ الملائكةُ، ولَأَظَلَّتْكم بأجنحتِها، ولكن يا حنظلةُ ساعةً و ساعةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حنظلة الأسيدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7073
التخريج : أخرجه مسلم (2750)، والترمذي (2514) كلاهما مطولا، وابن ماجه (4239) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل ملائكة - صفة الملائكة إيمان - نقص الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2106)
12 - (2750) حدثنا يحيى بن يحيى التيمي، وقطن بن نسير - واللفظ ليحيى - أخبرنا جعفر بن سليمان، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة الأسيدي، قال: - وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: لقيني أبو بكر، فقال: كيف أنت؟ يا حنظلة قال: قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرا، قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة، يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ قلت: يا رسول الله نكون عندك، تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات

سنن الترمذي (4/ 666)
2514 - حدثنا بشر بن هلال البصري قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن سعيد الجريري، ح وحدثنا هارون بن عبد الله البزاز قال: حدثنا سيار قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن سعيد الجريري، والمعنى واحد عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة الأسيدي، - وكان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم - أنه مر بأبي بكر وهو يبكي، فقال: ما لك يا حنظلة؟ قال: نافق حنظلة يا أبا بكر، نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين، فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا، قال: فوالله إنا لكذلك، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما لك يا حنظلة؟ قال: نافق حنظلة يا رسول الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين، فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم، وفي طرقكم، وعلى فرشكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة. هذا حديث حسن غريب

[سنن ابن ماجه] (2/ 1416)
4239 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا الفضل بن دكين، عن سفيان، عن الجريري، عن أبي عثمان، عن حنظلة الكاتب التميمي الأسيدي، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الجنة، والنار، حتى كأنا رأي العين، فقمت إلى أهلي، وولدي فضحكت، ولعبت، قال: فذكرت الذي كنا فيه، فخرجت، فلقيت أبا بكر، فقلت: نافقت، نافقت، فقال: أبو بكر: إنا لنفعله، فذهب حنظلة، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم: فقال: يا حنظلة لو كنتم كما تكونون عندي، لصافحتكم الملائكة على فرشكم، أو على طرقكم، يا حنظلة ساعة، وساعة