الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ إنِّي قد أنكرتُ بصري وإنَّ السُّيولَ تحولُ بيني وبينَ مسجدِ قومي ولوددتُ أنَّكَ جئتَ فصلَّيتَ في بيتي مَكانًا أتَّخذُه مسجدًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أفعلُ إن شاءَ اللَّهُ قال فمرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على أبي بَكرٍ فاستتبعَهُ فانطلقَ معَه فاستأذنَ فدخلَ عليَّ فقال وهوَ قائمٌ أينَ تريدُ أن أصلِّيَ قال فأشرتُ لهُ حيثُ أريدُ قال ثمَّ حبستُه على خزيرٍ صنعناهُ لهُ فسمعَ بهِ أَهلُ الوادي يعني أَهلَ الدَّارِ فثابوا إليهِ حتَّى امتلأَ البيتُ فقال رجلٌ أينَ مالِك بنُ الدُّخشمِ فقال رجلٌ إنَّ ذلِك رجلٌ منافقٌ لا يحبُّ اللَّهَ ولا رسولَه فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا تقولُ وهوَ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يبتغي بذلِك وجهَ اللَّهِ فقال يا رسولَ اللَّهِ أمَّا نحنُ فنرى وجهَه وحديثَه إلى المنافقينَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيضًا لا تقولُ وهوَ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يبتغي بذلِك وجهَ اللَّهِ قال بلى يا رسولَ اللَّهِ قال فلن يوافيَ عبدٌ يومَ القيامةِ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يبتغي بذلِك وجهَ اللَّهِ إلَّا حرِّمَ على النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 782/2
التخريج : أخرجه البخاري (425)، ومسلم (33) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/782) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر توحيد - فضل التوحيد صلاة - الصلاة في البيوت مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 92)
425- حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: ((أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي، فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟. قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا فصفنا، فصلى ركعتين ثم سلم، قال: وحبسناه على خزيرة صنعناها له، قال: فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد، فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخيشن، أو ابن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله؟. قال: الله ورسوله أعلم، قال: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله)).. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك

[صحيح مسلم] (1/ 61 )
((54- (‌33) حدثنا بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك؛ قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك؛ قال: قدمت المدينة. فلقيت عتبان. فقلت: حديث بلغني عنك. قال:أصابني في بصري بعض الشيء. فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي. فأتخذه مصلى. قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه. فدخل وهو يصلي في منزلي. وأصحابه يتحدثون بينهم. ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: ((أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)) قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: ((لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه)). قال أنس فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه. فكتبه)) 55- (‌33) حدثني أبو بكر بن نافع العبدي. حدثنا بهز. حدثنا حماد. حدثنا ثابت، عن أنس؛ قال: حدثني عتبان بن مالك؛ أنه عمي. فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تعالى فخط لي مسجدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء قومه. ونعت رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم. ثم ذكر نحو حديث سليمان بن المغيرة

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 782)
فحدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، عن الزهري، قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني قد أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي ولوددت أنك جئت، فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفعل إن شاء الله، قال: فمر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر، فاستتبعه، فانطلق معه، فاستأذن، فدخل علي فقال وهو قائم: ((أين تريد أن أصلي؟)) قال: فأشرت له حيث أريد، قال: ثم حبسته على خزير صنعناه له، فسمع به أهل الوادي، يعني به أهل الدار فثابوا إليه حتى امتلأ البيت، فقال رجل: أين مالك بن الدخشم، فقال رجل: إن ذلك رجل منافق، لا يحب الله ولا رسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقول، وهو يقول لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله)) فقال يا رسول الله، أما نحن، فنرى وجهه، وحديثه إلى المنافقين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيضا ((لا تقول، وهو يقول لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله))، قال: بلى، يا رسول الله، قال: ((فلن يوافي عبد يوم القيامة، يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله، إلا حرم على النار)) قال محمود: فحدثت بهذا الحديث نفرا فيهم أبو أيوب الأنصاري، فقال: ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما قلت، قال: فآليت إن رجعت إلى عتبان بن مالك أن أسأله، فرجعت إليه، فوجدته شيخا كبيرا أمام قومه، وقد ذهب بصره، فجلست إلى جنبه، فسألته عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة، قال معمر: فكان الزهري إذا حدث بهذا الحديث، قال: ثم نزلت فرائض وأمور، نرى أن الأمر انتهى إليها، فمن استطاع أن لا يفتر، فلا يفتر