الموسوعة الحديثية


- لم يَنقُصْ قَومٌ المِكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ، وشِدَّةِ المَؤونةِ، وجَورِ السُّلطانِ عليهم، ولَم يَمنَعوا زَكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعوا القَطرَ مِنَ السَّماءِ، ولَولا البَهائِمُ لم يُمطَروا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : ابن عمر | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 582/7
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4019) واللفظ له، والروياني في ((المسند)) (1423)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671) مطولا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - ترك التطفيف في الكيل بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - عقوبات الذنوب زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - منع الزكاة فتن - أمراء الجور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1332 ت عبد الباقي)
: 4019 - حدثنا محمود بن خالد الدمشقي قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب، عن ابن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا ‌أخذوا ‌بالسنين، وشدة المئونة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم، إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله، وعهد رسوله، إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، ويتخيروا مما أنزل الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم "

[مسند الروياني] (2/ 415)
: 1423 - نا أحمد بن عبد الرحمن، نا ابن وهب ، حدثني عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر ، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة من أصحابه، فأتاه رجل من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الأنصاري: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟، قال: أحسنهم خلقا . قال: فأيهم أكيس؟، قال: أكثره ذكرا للموت، وأحسنهم له استعدادا؛ فأولئك الأكياس . ثم سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيهة ثم قال : " يا معشر المهاجرين الأولين، خمس خصال إن أدركتكم وأعوذ بالله أن تدرككم: ما عمل قوم بالفاحشة فظهرت فيهم واستعلت إلا ابتلاهم الله بالطاعون، ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا ‌ابتلاهم ‌الله ‌بالسنين ‌وشدة ‌المئونة ‌وجور ‌الأئمة، ‌وما ‌منع ‌قوم ‌صدقة أموالهم إلا منعهم الله المطر حتى لولا البهائم لم يسقوا المطر، وما نقض قوم عهد الله، وعهد رسوله إلا بعث الله عليهم عدوا من غيرهم يأخذون بعض ما كان في أيديهم، وما من قوم لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم "

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 61)
: 4671 - حدثنا أبو زرعة قال: نا أبو الجماهر قال: نا الهيثم بن حميد قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت عند عبد الله بن عمر، فقال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وابن جبل، وحذيفة، وابن عوف، وأبو سعيد الخدري، وأنا، فجاء فتى من الأنصار، فسلم، ثم جلس، فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ فقال: أحسنهم خلقا قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم استعدادا قبل أن ينزل به، أولئك هم الأكياس . ثم سكت الفتى، فأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين، ‌خصال ‌خمس ‌إن ‌ابتليتم ‌بهن ‌ونزلن ‌بكم، ‌وأعوذ ‌بالله ‌أن ‌تدركوهن: ‌لم ‌تظهر ‌الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولن ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولن ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، ثم غزوهم وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم يحكموا بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم، ثم أمر عبد الرحمن بن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نقضها، فعممه وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها، ثم قال: هكذا يا ابن عوف فاعتم، فإنه أعرف وأحسن ، ثم أمر بلالا، فدفع إليه اللواء، فحمد الله، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: خذ ابن عوف، فاغزوا جميعا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تمثلوا، فهذا عهد الله وسنة نبيكم فيكم "