الموسوعة الحديثية


- كنتُ غلامًا لا أعقِلُ صلاةَ أبي، فحدَّثني علقمةُ بنُ وائلٍ، عن وائلِ ابنِ حُجرٍ، قال : صلَّيْتُ خلف رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان إذا دخل في الصَّفِّ رفع يدَيْه وكبَّر، ثمَّ التحف فأدخل يدَه في ثوبِه، فأخذ شمالَه بيمينِه، فإذا أراد أن يركعَ أخرج يدَيْه ورفعهما وكبَّر، ثمَّ ركع، فإذا رفع رأسَه من الرُّكوعِ رفع يدَيْه وكبَّر، وسجد، ثمَّ وضع وجهَه بين كفَّيْه، قال ابنُ جُحادَةَ : فذكرتُ ذلك للحسنِ، فقال هي صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فعله من فعله، وتركه من تركه
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/367
التخريج : أخرجه أبو داود (723)، وابن حبان (1862) كلاهما بلفظه، والطبراني (61) ( 22 /28) بلفظه دون قوله: ((فذكرت ذلك للحسن ))، وأصل الحديث في مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - رفع اليدين عموما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 263 ط مع عون المعبود)
: ‌723 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي، ثنا عبد الوارث بن سعيد ، ثنا محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل بن حجر ، قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة، عن أبي وائل بن حجر، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا كبر رفع يديه، قال: ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود أيضا رفع يديه حتى فرغ من صلاته. قال محمد : فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن، فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعله من فعله، وتركه من تركه، قال أبو داود : روى هذا الحديث همام، عن ابن جحادة، لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود.

صحيح ابن حبان - الرسالة (5/ 173)
1862 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثنا عبد الجبار بن وائل بن حجر، قال: "كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة عن وائل بن حجر قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا دخل في الصف، رفع يديه وكبر، ثم التحف فأدخل يده في ثوبه، فأخذ شماله بيمينه، فإذا أراد أن يركع، أخرج يديه، ورفعهما، وكبر، ثم ركع، فإذا رفع رأسه من الركوع، رفع يديه، فكبر، فسجد، ثم وضع وجهه بين كفيه - قال ابن جحادة: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعله من فعله، وتركه من تركه.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 28)
: ‌61 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح، ثنا أبو عمر المقعد، ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن عبيد بن حساب قالا: ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي فحدثني علقمة بن وائل، عن أبي وائل بن حجر قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا كبر رفع يديه، ثم التحف فأخذ يمينه بشماله، وأدخل يديه في ثوبه، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه، ثم سجد ووضع جبهته بين كفيه، فإذا رفع رأسه من السجود رفع يديه حتى فرغ من صلاته

[صحيح مسلم] (1/ 301 )
: 54 - (‌401) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا عفان. حدثنا همام. حدثنا محمد بن جحادة. حدثني عبد الجبار بن وائل عن علقمة ابن وائل، ومولى لهم؛ أنهما حدثاه عن أبيه، وائل بن حجر؛ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة. كبر (وصف همام حيال أذنيه) ثم التحف بثوبه. ثم وضع يده اليمنى على اليسرى. فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب. ثم رفعهما. ثم كبر فركع. فلما قال "سمع الله لمن حمده" رفع يديه. فلما سجد، سجد بين كفيه.