الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ ما يُحاسبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه، فإن صلُحتْ فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقدْ خاب وخسِر، فإن انتَقَص من فريضتِه شيئًا قال الرَّبُّ تبارك وتعالَى : انظُروا هل لعبدي من تطوُّعٍ فيُكمِلَ به ما انتَقَص من الفريضةِ، ثمَّ يكونُ سائرُ عملِه على ذلك
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : مختصر الأحكام الصفحة أو الرقم : 2/366
التخريج : أخرجه الترمذي (413)، وأخرجه أبو داود (864) بنحوه، والنسائي (465) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قيامة - الحساب والقصاص صلاة - إكمال الفرض من التطوع صلاة - عظم قدر الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 269)
: 413 - حدثنا علي بن نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا سهل بن حماد قال: حدثنا همام، قال: حدثني قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة، قال: قدمت المدينة، فقلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، قال فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك "، وفي الباب عن تميم الداري،: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أبي هريرة، وقد روى بعض أصحاب الحسن، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، غير هذا الحديث والمشهور هو قبيصة بن حريث، وروي عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا.

سنن أبي داود (1/ 229)
: ‌864 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم الضبي، قال: خاف من زياد، أو ابن زياد، فأتى المدينة، فلقي أبا هريرة، قال: فنسبني، فانتسبت له، فقال: يا فتى، ألا أحدثك حديثا، قال: قلت: بلى، رحمك الله - قال يونس: وأحسبه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، قال: " يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع، قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم ".

سنن أبي داود (1/ 229)
: 865 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

سنن النسائي (1/ 232)
: 465 - أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا هارون هو ابن إسماعيل الخزاز، قال: حدثنا همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة قال: قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلست إلى أبي هريرة رضي الله عنه، قال: فقلت: إني دعوت الله عز وجل أن ييسر لي جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعل الله أن ينفعني به قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يحاسب به العبد بصلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. قال همام: لا أدري هذا من كلام قتادة أو من الرواية، فإن انتقص من فريضته شيء قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل به ما نقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على نحو ذلك. خالفه أبو العوام.