الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كان إذا قعد على المنبرِ قال : الحمدُ للهِ أحمدُه، وأستعينُه، وأُومِنُ به، وأتوكَّلُ عليه، وأعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنا، ومن سيئاتِ أعمالنا، الحديثُ إلى قولِه : وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً لكن الحديث له أصل بغير هذا السياق
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : خطبة الحاجة الصفحة أو الرقم : 28
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (4852) بلفظه، ومسلم (867)، والبيهقي (5833) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ جمعة - الخطبة على المنبر جمعة - كيفية الخطبة استعاذة : ما يستعاذ منه آداب عامة - خطبة الحاجة استعاذة - التعوذات النبوية

أصول الحديث:


خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه (ص27)
: أخرجه الخطيب14 / 440، 441 من طريق عمرو بن شمر عن أبي جعفر محمد بن علي عن علي بن حسين عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قعد على المنبر قال: "الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا" الحديث إلى قوله: "وأن محمدا عبده ورسوله". وهذا إسناد ضعيف جدا آفته عمرو بن شمر فإنه كذاب وضاع لكن الحديث له أصل بغير هذا السياق.

تاريخ بغداد (16/ 629 ت بشار)
: (4852) -[16: 629] أخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثتني سمانة بنت حمدان بنت بنت الوضاح بن حسان، قالت: وجدت في كتاب جدي الوضاح بن حسان: حدثنا عمرو بن شمر، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن علي بن حسين، عن جابر بن عبد الله، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قعد على المنبر، قال: " ‌الحمد ‌لله ‌أحمده ‌وأستعينه، ‌وأومن ‌به ‌وأتوكل ‌عليه، وأعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله "

[صحيح مسلم] (2/ 592 )
: 44 - (867) وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني سليمان بن بلال. حدثني جعفر بن محمد عن أبيه؛ قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة. يحمد الله ويثني عليه. ثم يقول على إثر ذلك، وقد علا صوته. ثم ساق الحديث بمثله [واشتد غضبه. حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحكم ومساكم. ويقول. "بعثت أنا والساعة كهاتين". ويقرن بين أصبعيها لسبابة والوسطى. ويقول: "أما بعد. فإن خير الحديث كتاب الله. وخير الهدى هدى محمد. وشر الأمور محدثاتها. وكل بدعة ضلالة". ثم يقول: " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله. ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي].

السنن الكبير للبيهقي (6/ 327 ت التركي)
: 5833 - في الحديث الثابت عن ‌جابر بن عبد الله قال: كانت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يحمد الله ويثنى عليه. وذكر باقى الحديث. أخبرناه أبو الحسن ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا ابن أبي أويس والفروى قالا: حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن ‌جابر بن عبد الله، أنه سمعه يقول ذلك. وقد أخرجه مسلم في "الصحيح".