الموسوعة الحديثية


- حديثُ الهالكِ في الفترةِ والمعتوهِ والمولودِ [يعني حديث: يُؤْتَى بالهالِكِ في الفترَةِ والمعتوهِ والمولودِ فيقولُ الهالِكُ في الفترَةِ لم يَأْتِني كتابٌ ولا رسولٌ ويقولُ المعتوهُ أيْ ربِّ لَمْ تَجْعَلْ لي عقلًا أعقلُ به خيرًا ولَا شرًّا ويقولُ المولودُ لم أُدْرِكْ العملَ قال فيُرْفَعُ لهم نارٌ فيُقالُ لهم رِدُوها أو قال ادْخُلُوهَا فيَدْخُلُها مَنْ كان في عِلْمِ اللهِ سعيدًا أن لو أدْرَكَ العملَ قال ويُمْسِكُ عنها مَنْ كان في عِلْمِ اللهِ شقيًّا أن لو أدْرَكَ العملَ فيقولُ تباركَ وتعالى إِيَّايَ عَصَيْتُمْ فكيف برسلِي بالغيبِ]
خلاصة حكم المحدث : فيه عطية وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 7/256
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2176)، وابن الجعد في ((مسنده)) (2038)، والطبري في ((جامع البيان)) (16/ 219)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1076) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص إسلام - أهل الفترة إيمان - الامتحان في الاعتقاد إيمان - اليوم الآخر إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 34)
: 2176 - حدثنا محمد بن عمر بن هياج الكوفي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه قال: " ‌يؤتى ‌بالهالك ‌في ‌الفترة، والمعتوه، والمولود، فيقول الهالك في الفترة: لم يأتني كتاب ولا رسول، ويقول المعتوه: أي رب لم تجعل لي عقلا أعقل به خيرا ولا شرا، ويقول المولود: لم أدرك العمل، قال: فترفع لهم نار ، فيقال لهم: ردوها، أو قال: ادخلوها ، فيدخلها من كان في علم الله سعيدا، إن لو أدرك العمل ". قال: " ويمسك عنها من كان في علم الله شقيا إن لو أدرك العمل، فيقول تبارك وتعالى: إياي عصيتم، فكيف برسلي بالغيب ". قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا من حديث فضيل.

مسند ابن الجعد (ص300)
: 2038 - حدثنا أحمد بن منصور، نا الحسن الأشيب، ومحمد بن جعفر، واللفظ للأشيب عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌الهالك ‌في ‌الفترة والمعتوه والمولود قال: يقول ‌الهالك ‌في ‌الفترة لم يأتني كتاب ولا رسول، ثم تلا هذه الآيات {ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله} [[طه: 134]] الآية، ويقول المعتوه: لم تجعل لي عقلا أعقل به خيرا ولا شرا، ويقول المولود: رب لم أدرك الحلم قال: فترفع لهم نار، فيقال: ردوها أو ادخلوها قال: فيردها أو يدخلها من كان في علم الله سعيدا، لو أدرك العمل قال: ويمسك عنها من كان في علم الله شقيا لو أدرك العمل قال: فيقول: إياي عصيتم، فكيف برسلي بالغيب أتتكم؟ " قال محمد بن جعفر: إياي عصيتم فكيف لو أتتكم رسلي

[تفسير الطبري] (16/ 219)
: حدثني الفضل بن إسحاق، قال: ثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يحتج على الله يوم القيامة ثلاثة؛ ‌الهالك ‌في ‌الفترة، والمغلوب على عقله، والصبي الصغير، فيقول المغلوب على عقله: لم تجعل لى عقلا أنتفع به. ويقول ‌الهالك ‌في ‌الفترة: لم يأتنى رسول ولا نبي، ولو أتانى لك رسول أو نبي لكنت أطوع خلقك لك - وقرأ: {لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك} - ويقول الصبي الصغير: كنت صغيرا لا أعقل. قال: فترفع لهم نار، ويقال لهم: ردوها. قال: فيردها من كان في علم الله أنه سعيد، ويتلكأ عنها من كان في علم الله أنه شقي. فيقول: إياى عصيتم، فكيف برسلى لو أتتكم؟ "

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] (4/ 666)
: 1076 - أخبرنا عيسى بن علي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال: ثنا أحمد بن منصور قال: ثنا الحسن الأشيب ، ومحمد بن جعفر واللفظ للأشيب، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌الهالك ‌في ‌الفترة، والمعتوه، والمولود، قال: يقول ‌الهالك ‌في ‌الفترة لم يأتني كتاب ولا رسول، ثم تلا هذه الآية: {ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله} [[طه: 134]] الآية، ويقول المعتوه: لم يجعل لي عقلا أعقل به خيرا ولا شرا - قال -: ويقول المولود: لم أدرك الحلم - قال -: فترفع لهم نار فيقال ردوها، أو ادخلوها قال: فيردها أو يدخلها من كان في علم الله سعيدا لو أدرك العمل قال: ويمسك عنها من كان في علمه شقيا لو أدرك العلم قال: فيقول إياي عصيتم فكيف برسلي بالغيب أتتكم؟ "