الموسوعة الحديثية


- أكثرُ ما نالَتْ قريشٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أني رأيْتُهُ يومًا، قال : وذرفَتْ عينا عثمانَ فذكرَ قصةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/206
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((الأفراد)) كما في أطراف ابن طاهر (1/ 163)، والزبير بن بكار كما في ((فتح الباري)) لابن حجر (7/ 168)، والخطيب في ((تلخيص المتشابه في الرسم)) (1/ 14).
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


أطراف الغرائب والأفراد (1/ 163)
: 207 - حديث: قال: أكثر ما نالت قريش من رسول الله ‌أني ‌رايته ‌يوما.الحديث. وفيه ذكر الطواف بالبيت وذكر أبي جهل.غريب من حديث عروة بن الزبير عن عمرو بن عثمان تفرد به عبد الله بن عروة عن أبيه.ولم يروه عنه غير ابنه مسلمة ولا عنه إلا ابنه عبد الله.

فتح الباري لابن حجر (7/ 168 ط السلفية)
: وقد روى الزبير بن بكار، والدارقطني في الأفراد من طريق عبد الله بن عروة، عن عروة: حدثني عمرو بن عثمان، عن أبيه عثمان قال: أكثر ما نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته يوما، قال: وذرفت عينا عثمان فذكر قصة يخالف سياقها حديث عبد الله بن عمرو هذا، فهذا الاختلاف ثابت على عروة في السند، لكن سنده ضعيف، فإن كان محفوظا حمل على التعدد، وليس ببعيد لما سأبينه.

تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 14)
: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن المأمون الهاشمي، أنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ، نا أبو بكر محمد بن أحمد بن صالح الأودي، ثنا الزبير بن بكار، حدثني أبو يحيى هارون بن عبد الله الزهري، عن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن جده، عن عروة بن الزبير، قال: حدثني عمرو بن عثمان بن عفان، عن أبيه عثمان بن عفان، قال: أكثر ما نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه رأيته يوما، قال عمرو: فرأيت عيني عثمان ذرفتا من تذكر ذلك، قال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، ويده في يد أبي بكر، وفي الحجر ثلاثة نفر جلوس: عقبة بن أبي معيط، وأبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما حاذاهم أسمعوه بعض ما يكره، فعرف ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فدنوت منه حتى وسطته فكان بيني وبين أبي بكر، وأدخل أصابعه في أصابعي حتى طفنا جميعا، فلما حاذاهم، قال أبو جهل: والله لا نصالحك ما بل نحر صوفه، وأنت تنهانا أن نعبد ما كان يعبد آباؤنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتى ذلك ثم مضى عنهم، فصنعوا به في الشوط الثالث مثل ذلك، حتى إذا كان الشوط الرابع ناهضوه، ووثب أبو جهل يريد أن يأخذ بمجمع ثوبه، فدفعت في صدره، فوقع على استه، ودفع أبو بكر أمية بن خلف، ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عقبة بن أبي معيط، ثم انفرجوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف، ثم قال لهم: أما والله لا تنتهون حتى يحل بكم عقابه آجلا، قال عثمان: فوالله ما منهم رجل إلا وقد أخذه أفكل، وهو يرتعد، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فبئس القوم أنتم لنبيكم، ثم انصرف إلى بيته، وتبعناه خلفه حتى انتهى إلى باب بيته، وقف على السدة، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: أبشروا، فإن الله مظهر دينه، ومتم كلمته، وناصر دينه، إن هؤلاء الذين ترون ممن يذبح الله بأيديكم عاجلا، ثم انصرفنا إلى بيوتنا، فوالله لقد رأيتهم قد ذبحهم الله بأيدينا