الموسوعة الحديثية


- كان رجُلٌ يكتُبُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان قد قرَأ البقرةَ وآلَ عِمرانَ عُدَّ فينا ذو شأنٍ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُمِلُّ عليه { غَفُورًا رَحِيمًا } فيكتُبُ: ( عَفُوًّا غَفُورًا ) فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( اكتُبْ ) ويُملي عليه { عَلِيمًا حَكِيمًا } فيكتُبُ: ( سَمِيعًا بَصِيرًا ) فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( اكتُبْ أيَّهما شِئْتَ ) قال : فارتدَّ عنِ الإسلامِ فلحِق بالمُشرِكينَ فقال : أنا أعلَمُكم بمُحمَّدٍ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ إنْ كُنْتُ لَأكتُبُ ما شِئْتُ فمات فبلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( إنَّ الأرضَ لنْ تقبَلَه ) قال : فقال أبو طَلحةَ : فأتَيْتُ تلكَ الأرضَ الَّتي مات فيها وقد علِمْتُ أنَّ الَّذي قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما قال فوجَدْتُه مَنبوذًا فقُلْتُ : ما شأنُ هذا ؟ فقالوا : دفَنَّاه فلَمْ تقبَلْه الأرضُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 744
التخريج : أخرجه البخاري (3617)، ومسلم (2781)، وأحمد (12215) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي ردة - أخبار الردة والمرتدين فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (3/ 19)
744 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، قال: سمعت أنسا، قال: كان رجل يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد قرأ البقرة، وآل عمران عد فينا ذو شأن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمل عليه: {غفورا رحيما} [النساء: 23]، فيكتب: عفوا غفورا، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب، ويملي عليه: {عليما حكيما} [النساء: 11]، فيكتب سميعا بصيرا، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب أيهما شئت، قال: فارتد عن الإسلام، فلحق بالمشركين، فقال: أنا أعلمكم بمحمد صلى الله عليه وسلم، إن كنت لأكتب ما شئت، فمات، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الأرض لن تقبله، قال: فقال أبو طلحة: فأتيت تلك الأرض التي مات فيها، وقد علمت أن الذي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال، فوجدته منبوذا، فقلت: ما شأن هذا؟ فقالوا: دفناه فلم تقبله الأرض.

[صحيح البخاري] (4/ 202)
3617 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رجل نصرانيا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا: أنه ليس من الناس، فألقوه "

[صحيح مسلم] (4/ 2145)
14 - (2781) حدثني محمد بن رافع، حدثنا أبو النضر، حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: " كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فرفعوه، قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له، فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له، فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذا "

[مسند أحمد] (19/ 247)
12215 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد، عن أنس، أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ: البقرة، وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ: البقرة، وآل عمران، جد فينا - يعني عظم -، فكان النبي صلى الله عليه وسلم، يملي عليه غفورا رحيما، فيكتب عليما حكيما، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب كذا وكذا، اكتب كيف شئت ويملي عليه عليما حكيما، فيقول: أكتب سميعا بصيرا؟ فيقول: اكتب كيف شئت . فارتد ذلك الرجل عن الإسلام، فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمد إن كنت لأكتب كيفما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الأرض لم تقبله وقال أنس: فحدثني أبو طلحة: " أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل، فوجده منبوذا، فقال أبو طلحة: ما شأن هذا الرجل؟ قالوا: قد دفناه مرارا فلم تقبله الأرض "