الموسوعة الحديثية


- إنَّ الأرضين بين كل أرضٍ والتي تليها مسيرةُ خمسمائةِ سنةٍ. والعليا منها على ظهرِ حوتٍ قد التقى طرفاهُ في السماءِ، وهو على صخرةٍ، والصخرةُ بيدِ ملكٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه دراج أبو السمح المصري ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/25
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (14213)، والحاكم (8756) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(7/ 2416) 14213- عن أبو عبيد الله بن أخي ابن وهب ، حدثنا عمي ، حدثنا عبد الله ابن عباس ، حدثنا عبد الله بن سليمان ، عن دراج ، عن عيسي بن هلال الصدفي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأراضين بين كل أرض والتي تليها مسيره خمسمائه عام ، والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء ، والحوت على صخرة والصخرة بيد الملك ، والثانية : سجن الريح ، والثالثة : فيها حجارة جهنم ، والرابعه : فيها كبريت جهنم ، والخامسة : فيها حيات جهنم ، والسادسة : فيها عقارب جهنم ، والسابعه : فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ، ويد خلفه ، فإذا اراد الله إن يطلقه لما يشاء أطلقه.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 636)
: ‌8756 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عباس، حدثني عبد الله بن سليمان، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الأرضين بين كل أرض إلى التي تليها مسيرة خمسمائة سنة فالعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاهما في سماء، والحوت على ظهره على صخرة، والصخرة بيد ملك، والثانية مسخر الريح، فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا، قال: يا رب أرسل عليهم الريح قدر منخر الثور، فقال له الجبار تبارك وتعالى: إذا تكفي الأرض ومن عليها، ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم، وهي التي قال الله عز وجل في كتابه العزيز: {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [[الذاريات: 42]] ، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم " قالوا: يا رسول الله أللنار كبريت؟ قال: نعم والذي نفسي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت، والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على عظم، والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال المؤكفة تضرب الكافر ضربة تنسيه ضربتها حر جهنم، والسابعة سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه، فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء من عباده أطلقه هذا حديث تفرد به أبو السمح، عن عيسى بن هلال وقد ذكرت فيما تقدم عدالته بنص الإمام يحيى بن معين رضي الله عنه والحديث صحيح ولم يخرجاه ".