الموسوعة الحديثية


- كنتُ لا أُحجَبُ عن النَّجْوى، ولا عن كذا، ولا عن كذا، قال ابنُ عَونٍ: فنَسِيَ واحدةً، ونَسِيتُ أنا واحدةً، قال: فأتَيْتُه وعندَه مالكُ بنُ مُرارةَ الرَّهاويُّ، فأدْرَكْتُ مِن آخِرِ حديثِه، وهو يقولُ: يا رسولَ اللهِ، قد قُسِمَ لي مِن الجمالِ ما تَرى، فما أُحِبُّ أنَّ أحدًا مِن النَّاسِ فضَلَني بشِراكَينِ فما فوقَهما، أفليس ذلك هو البَغيُ؟ قال: "لا، ليس ذلك بالبَغيِ، ولكنَّ البَغيَ مَن بَطِرَ -قال: أو قال: سَفِهَ- الحقَّ، وغَمَطَ النَّاسَ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3644
التخريج : أخرجه أحمد (3644) واللفظ له، والحاكم (7367)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق المذمومة زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة زينة اللباس - النعال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 154)
3644- حدثنا إسماعيل، عن ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال ابن مسعود: كنت لا أحجب عن النجوى، ولا عن كذا، ولا عن كذا، قال ابن عون: فنسي واحدة، ونسيت أنا واحدة، قال: فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي، فأدركت من آخر حديثه، وهو يقول: يا رسول الله، قد قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا من الناس فضلني بشراكين فما فوقهما، أفليس ذلك هو البغي؟، قال: (( لا، ليس ذلك بالبغي، ولكن البغي من بطر- قال: أو قال: سفه- الحق، وغمط الناس))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 202)
7367- فحدثناه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن يحيى القطيعي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قالا: ثنا بشر بن المفضل، ثنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال ابن مسعود، رضي الله عنه: كنت لا أحجب- أو قال: كنت لا أحبس- عن ثلاث: عن النجوى وعن كذا وكذا. قال: فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي فأدركت من آخر حديثه وهو يقول: يا رسول الله قد أعطيت من الجمال ما ترى وما أحب أن أحدا يفوقني بشراك نعلي أفذاك من البغي؟ قال: (( ليس ذلك من البغي، ولكن البغي من بطر الحق- أو قال: سفه الحق- وغمط الناس ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))