الموسوعة الحديثية


- سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قبائلِ العربِ ؟ قال : فشُغِل عنهم يومئذٍ أو شُغِلوا عنه، إلَّا أنَّهم سألوه عن ثلاثِ قبائلَ؛ سألوه عن بني عامرٍ ؟ فقال : جملٌ أزهرُ يأكلُ من أطرافِ الشَّجرِ، وسألوه عن غطَفانَ ؟ فقال : زهرةٌ تنبُعُ ماءً، وسألوه عن تميمٍ ؟ فقال : مَهْ ؟ أبَى اللهُ لبني تميمٍ إلَّا خيرًا هم ضِخامُ الهامِ، رُجُحُ الأحلامِ، ثُبُتُ الأقدامِ، أشدُّ النَّاسِ قتالًا للدَّجَّالِ، وأنصارُ الحقِّ في آخرِ الزَّمانِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث منصور تفرد به أبو النضر عن سلام
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/71
التخريج : أخرجه ابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (1039)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1148)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 84) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل القبائل علم - السؤال للانتفاع وإن كثر مناقب وفضائل - بنو عامر وبنو تميم

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 60)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال ثنا سلام بن سلم عن زيد العمي عن منصور عن ابن سيرين عن أبي ‌هريرة رضي الله تعالى عنه. قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‌قبائل ‌العرب؟ قال: فشغل عنهم يومئذ أو شغلوا عنه، إلا أنهم سألوه عن ثلاث قبائل، سألوه عن بنى عامر. فقال: جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر وسألوه عن غطفان. فقال: زهرة تنبع ماء وسألوه عن تميم فقال: هضبة حمراء لا يضرهم من عاداهم. قال فقال الناس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مه؟ أبى الله لبني تميم إلا خيرا هم ضخام الهام، رجح الأحلام، ثبت الأقدام، أشد الناس قتالا للدجال، وأنصار الحق في آخر الزمان. غريب من حديث منصور تفرد به أبو النضر عن سلام.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 942)
: 1039 - حدثنا أبو النضر ، ثنا سلام بن سليم ، عن زيد العمي ، عن منصور ، عن ابن سيرين ، عن أبي ‌هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‌قبائل ‌العرب قال: فشغل عنهم يومئذ أو شغلوا عنه ، إلا أنهم سألوه عن ثلاثة قبائل: " سألوا عن بني عامر فقال: جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر ، وسألوه عن غطفان فقال: زهرة تتبع ماء ، وسألوه عن بني تميم فقال: هضبة حمراء لا يضرهم من عاداهم ، فقال الناس: من بني تميم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبى الله لبني تميم إلا خيرا ، هم ضخام الهام ، رجح الأحلام ، ثبت الأقدام ، أشد الناس قتالا للدجال ، وأنصار الحق في آخر الزمان

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 370)
: 1148 - حدثنا محمد بن عوف، نا أبو المغيرة، عن سلام، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنهم سألوه عن ‌قبائل ‌العرب فشغل عنهم أو شغلوا عنه، ثم سألوا عن ثلاث قبائل: عن بني عامر، فقال: جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر ، وسألوه عن غطفان، فقال: زهوة تنبع ، وسألوه عن بني تميم فقال: إنا لبني تميم، ألا خيرا، هم ضخام الهام ثبت الأقدام، رجح الأحلام، أشد الناس قتالا للدجال، أنصار الحق في آخر الزمان

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 84)
: ومن حديثه ما حدثناه أحمد بن داود القومسي، حدثنا هدية بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن شجاع النبهاني، حدثنا منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، عن أبي ‌هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن ‌قبائل ‌العرب ، فإما شغلوا عنه وإما شغل عنهم ، قال: ثم سألوه عن بني عامر ، قال: جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر ، قال: ثم سألوه ، عن غطفان ، فقال: رهوة تتبع ماء ، ثم سألوه ، عن بني تميم فقال: هضبة حمراء لا يضرها من عاداها ، فكأن بعض من عنده تناول من بني تميم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبى الله لبني تميم إلا خيرا، هم ضخام الهام، ثبت الأقدام ، رجح الأحلام، أشد الناس قتالا للرجال، وأنصار الحق في آخر الزمان الرواية في هذا الباب فيها لين وضعف، وليس فيها شيء صحيح