الموسوعة الحديثية


- لِيكْفِ الرجلَ مِنكُمْ كزادِ الرَّاكِبِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5465
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (966)، ووكيع في ((الزهد)) (67)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى )) (4/ 68)، وأحمد (23711) جميعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (1/ 343)
: 966 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يونس، عن الحسن قال: اشتكى ‌سلمان، فدخل عليه سعد؛ يعوده، فبكى ‌سلمان، فقال: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: والله ما أبكي حبا للرجعة إليكم، ولا حرصا على الدنيا، قالوا: فمه؟ قال: إن رسول الله عهد إلينا عهدا، فلم أنته إليه أنا، ولا أنتم، قالوا: وما هو؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكن بلاغكم من الدنيا ‌كزاد ‌الراكب ، فلم أنته إليه أنا ولا أنتم، أما أنت أيها الأمير فاذكر الله عند همك، إذا هممت، واذكر الله عند لسانك إذا حكمت، واذكر الله عند يدك إذا قسمت، قوموا عني

الزهد لوكيع (ص290)
: 67 - حدثنا الربيع والفضل، عن الحسن، عن ‌سلمان قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا ‌كزاد ‌الراكب

الطبقات الكبرى - ط العلمية (4/ 68)
: قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه قالوا: دخل سعد بن أبي وقاص على ‌سلمان يعوده. قال فبكى ‌سلمان فقال له سعد: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنك راض. وتلقى أصحابك. وترد عليه الحوض. قال ‌سلمان: والله ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلينا عهدا [فقال: لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب وحولي هذه الأساود] . قال وإنما حوله ‌جفنة أو مطهرة أو إجانة. قال فقال له سعد: يا أبا عبد الله اعهد إلينا بعهد نأخذه بعدك. فقال: يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت وعند حكمك إذا حكمت وعند يدك إذا قسمت

[مسند أحمد] (39/ 115 ط الرسالة)
: 23711 - حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن، قال: لما احتضر ‌سلمان بكى وقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا فتركنا ما عهد إلينا أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا ‌كزاد ‌الراكب " قال: ثم نظرنا فيما ترك فإذا قيمة ما ترك بضعة وعشرون درهما، أو بضعة وثلاثون درهما