الموسوعة الحديثية


- اللهم إني أستخيركَ بعلمِكَ، وأستقدِرُكَ بقدرتِكَ ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ فإنك تقدرُ ولا أقدرُ ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علامُ الغيوبِ، اللهم إن كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني ومعاشي وعاقبةِ أمري، وعاجِلِه وآجلِه، فاقدُرْه لي ويَسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، وإن كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في دِيني ومعاشي وعاقبةِ أمري، وعاجلِه وآجلِه، فاصرِفْه عني، واصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثم ارْضِني.
خلاصة حكم المحدث : رواه البخاري بنحوه
الراوي : [جابر بن عبدالله] | المحدث : الألباني | المصدر : التوسل للألباني الصفحة أو الرقم : 44
التخريج : أخرجه البخاري (1166) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول عند الاستخارة آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء صلاة - صلاة الاستخارة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - لا يعلم الغيب إلا الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري]- دار الشعب] (2/ 70)
: 1166- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر، ولا أقدر وتعلم، ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني قال: ويسمي حاجته.