الموسوعة الحديثية


- وَضَّأتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرٍ، فغَسَلَ وَجهَه وذِراعَيه، ومَسَحَ برأسِه، ومَسَحَ على خُفَّيه، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا أنزِعُ خُفَّيكَ؟ قال: لا، إنِّي أدخَلتُهما وهما طاهرتانِ، ثُمَّ لم أمْشِ حافيًا بعدُ، ثُمَّ صَلَّى صَلاةَ الصُّبحِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18141 التخريج : أخرجه مسلم (274) بنحوه، وأبو داود (151)، والنسائي (125)، وابن ماجه (389) بنحوه مطولاً، وأحمد (18141) واللفظ له. والمسح على الخفين أخرجه البخاري (206)
التصنيف الموضوعي: وضوء - المساعدة في الوضوء سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - اشتراط طهارة القدمين قبل لبس الخفين وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين وضوء - فرائض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 229 )
((78- (‌274) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم. جميعا عن عيسى بن يونس. قال إسحاق: أخبرنا عيسى. حدثنا الأعمش عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة؛ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي حاجته. فلما رجع تلقيته بالإداوة. فصببت عليه فغسل يديه. ثم غسل وجهه. ثم ذهب ليغسل ذراعيه فضاقت الجبة فأخرجهما من تحت الجبة. فغسلهما. ومسح رأسه ومسح على خفيه. ثم صلى بنا)) [صحيح مسلم] (1/ 230 ) ((79- (‌274) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن عامر، قال: أخبرني عروة بن المغيرة، عن أبيه؛ قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في ميسر. فقال لي ((أمعك ماء؟)) قلت: نعم. فنزل عن راحلته. فمشى حتى توارى في سواد الليل. ثم جاء فأفرغت عليه من الإداوة. فغسل وجهه. وعليه جبة من صوف. فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها. حتى أخرجهما من أسفل الجبة. فغسل ذراعيه. ومسح برأسه. ثم أهويت لأنزع خفيه فقال ((دعهما. فإني أدخلتهما طاهرتين)) ومسح عليهما))

[سنن أبي داود] (1/ 58 ط مع عون المعبود)
‌151- حدثنا مسدد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثني أبي، عن الشعبي، قال: سمعت عروة بن المغيرة بن شعبة يذكر عن أبيه، قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركبه ومعي إداوة، فخرج لحاجته ثم أقبل، فتلقيته بالإداوة فأفرغت عليه، فغسل كفيه ووجهه، ثم أراد أن يخرج ذراعيه وعليه جبة من صوف من جباب الروم ضيقة الكمين فضاقت، فادرعهما ادراعا، ثم أهويت إلى الخفين لأنزعهما، فقال لي: دع الخفين فإني أدخلت القدمين الخفين وهما طاهرتان، فمسح عليهما،)) قال أبي: قال الشعبي: شهد لي عروة على أبيه وشهد أبوه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

[سنن النسائي] (1/ 96)
((125- أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان قال: سمعت إسماعيل بن محمد بن سعد قال: سمعت حمزة بن المغيرة بن شعبة يحدث عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: ((تخلف يا مغيرة، وامضوا أيها الناس)). فتخلفت ومعي إداوة من ماء، ومضى الناس، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فلما رجع ذهبت أصب عليه، وعليه جبة رومية ضيقة الكمين، فأراد أن يخرج يده منها فضاقت عليه، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على خفيه))

[سنن ابن ماجه] (1/ 137 )
‌389- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فلما رجع تلقيته بالإداوة، فصببت عليه، ((فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يغسل ذراعيه، فضاقت الجبة، فأخرجهما من تحت الجبة، فغسلهما، ومسح على خفيه، ثم صلى بنا))

[مسند أحمد] (30/ 73 ط الرسالة)
((‌18141- حدثنا عبدة بن سليمان أبو محمد الكلابي، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن المغيرة بن شعبة، قال: وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فغسل وجهه وذراعيه، ومسح برأسه، ومسح على خفيه، فقلت: يا رسول الله ألا أنزع خفيك؟ قال: (( لا، إني أدخلتهما وهما طاهرتان، ثم لم أمش حافيا بعد)). ثم صلى صلاة الصبح ))