الموسوعة الحديثية


- لم يكنْ حصنٌ أحصنَ من حصنِ بني حارثةَ فجعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النساءَ والصبيانَ والذراريَ فيه وقال إنْ لم يكنْ أحدٌ فالْمَعْنَ بالسيفِ فجاءهن رجلٌ من بني ثعلبةَ بنِ سعدٍ يُقالُ له نجدانُ أحدُ بني حشَّاشٍ على فرسٍ حتى كان في أصلِ الحصنِ ثم جعل يقولُ للنساءِ انزِلْنَ إلَىَّ خيرٌ لكُنَّ فحرَّكْنَ السيفَ فأبصره أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فابتدرَ الحصنَ قومٌ فيهم رجلٌ من بني حارثةَ يُقالُ له ظهيرُ بنُ رافعٍ فقال يا نجدانُ ابرُزْ فبرز إليه فحمل عليه فرسَه فقتله وأخذ رأسَه فذهب به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/136
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 268) (4378) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - المبارزة جهاد - ما جاء في نقل رؤوس الكفار جهاد - ما جاء في السيف مغازي - غزوة الخندق

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 268)
4378 - حدثنا محمد بن عبد الله القرمطي البغدادي، ثنا عثمان بن يعقوب العثماني، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن محمد بن سهل بن أبي حثمة، عن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: لما كان يوم الخندق لم يكن حصن أحصن من حصن بني حارث، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان والذراري فيه فقال: إن ألم بكن أحد فألمعن بالسيف ، فجاءهن رجل من بني ثعلبة بن سعد يقال له بجدان أحد بني جحاش على فرس حتى كان في أصل الحصن ثم جعل يقول للنساء: انزلن إلي خير لكن، فحركن السيف فأبصره أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فابتدر الحصن قوم فيهم رجل من بني حارثة يقال له ظهير بن رافع، فقال: يا بجدان أبرز فبرز إليه، فحمل عليه فرسه فقتله وأخذ رأسه، فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم