الموسوعة الحديثية


- يدخلُ الملَكُ علَى النطْفَةِ بعدَ ما تَسْتَقِرُّ في الرحِمِ بأربعينَ ليلَةً، فيقولُ : يا ربِّ ! ماذا ؟ أشقِيٌّ أمْ سعيدٌ ؟ أذَكَرٌ أمْ أنثى ؟ فيقولُ اللهُ، فيُكتَبانِ، ويُكْتَبُ عمَلُهُ، وأثَرُهُ، ومصيبتُهُ، ورزقُهُ، وأجلُهُ ، ثُمَّ تطْوَى الصحيفَةُ، فلا يُزادُ على ما فيها ولا يُنْقَصُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 8075
التخريج : أخرجه مسلم (2645) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - صحائف الأعمال قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2037 )
: 3 - (2645) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن سرح. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير المكي؛ أن عامر بن واثلة حدثه؛ أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول: الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره. فأتى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له حذيفة بن أسيد الغفاري. فحدثه بذلك من قول ابن مسعود فقال: وكيف يشقى رجل بغير عمل؟ فقال له الرجل: أتعجب من ذلك؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا. فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها. ثم قال: يا رب! أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء. ويكتب الملك. ثم يقول: يا رب! أجله. فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك. ثم يقول: يا رب! رزقه. فيقضي ربك ما شاء. ويكتب الملك. ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده. فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص".