الموسوعة الحديثية


- إنَّما كان يكفيهِ أن يتيمَّمَ ويعصِرُ أو يَعْصِبُ على جُرْحِهِ خِرْقَةً ثم يمسحُ عليها ويغسلُ سائرَ جسدِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 105
التخريج : أخرجه أبو داود (336)، والبيهقي (1089)، والدارقطني (729)، والبغوي في ((شرح السنة)) (313) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب وضوء - المسح على الجبائر إحسان - الأخذ بالرخصة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 93)
: 336 - حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، حدثنا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن ‌جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال: قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال، إنما ‌كان ‌يكفيه ‌أن ‌يتيمم ويعصر - أو يعصب شك موسى - على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده

السنن الكبير للبيهقي (2/ 191 ت التركي)
: 1089 - وقد أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، حدثنا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم، فقال لأصحابه: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ قالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء. فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك قال: "قتلوه قتلهم الله! ألا سألوا إذ لم يعلموا؟! فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب -شك موسى- على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده". وهذه الرواية موصولة جمع فيها بين غسل الصحيح والمسح على العصابة والتيمم، إلا أنها تخالف الروايتين الأوليين في الإسناد، والله أعلم.

سنن الدارقطني (1/ 349)
: 729 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث لفظا في كتاب الناسخ والمنسوخ، نا موسى بن عبد الرحمن الحلبي، نا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن ‌جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه هل تجدون في رخصة في التيمم؟، قالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبر بذلك فقال: قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال، إنما ‌كان ‌يكفيه ‌أن ‌يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه ثم يمسح عليه ويغسل سائر جسده. شك موسى، قال أبو بكر: هذه سنة تفرد بها أهل مكة وحملها أهل الجزيرة. لم يروه عن عطاء، عن ‌جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي، وخالفه الأوزاعي، فرواه عن عطاء، عن ابن عباس واختلف على الأوزاعي، فقيل عنه عن عطاء، وقيل عنه بلغني عن عطاء، وأرسل الأوزاعي آخره عن عطاء، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: رواه ابن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عن إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن ابن عباس وأسند الحديث

[شرح السنة - للبغوي] (2/ 120)
: 313 - أخبرنا عمر بن عبد العزيز، نا القاسم بن جعفر، أنا أبو علي اللؤلئي، نا أبو داود، نا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، نا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن ‌جابر، قال: خرجنا في سفر، فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، فاحتلم، فسأل أصحابه: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ قالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء. فاغتسل ومات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك، قال: قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، وإنما شفاء العي السؤال، إنما ‌كان ‌يكفيه ‌أن ‌يتيمم ويعصر أو يعصب، شك موسى، على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها، ويغسل سائر جسده