الموسوعة الحديثية


- سَلُوا اللهَ اليقينَ والمُعافاةَ، فما أُوتِيَ أحدٌ بعْدَ اليَقينِ خَيرًا مِن العافيةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 4/197
التخريج : أخرجه الضياء في ((المختارة)) (68) بلفظ مقارب، والترمذي (3558)، وابن ماجه (3849)، وأحمد (44) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء رقائق وزهد - التوكل واليقين آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأحاديث المختارة] (1/ 157)
: 68 - وأخبرنا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن أحمد بن الإخوة، وأم حبيبة عائشة بنت معمر بن عبد الواحد بن الفاخر - بأصبهان - أن أبا الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم - قراءة عليه - أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن النعمان، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ، أنا أبو محمد إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي، أنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، قال: حدثني الوليد بن مسلم الدمشقي، قثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: سليم بن عامر يقول: سمعت أوسط البجلي وهو على منبر حمص يقول: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، ثم خنقته العبرة، ثم عاد فخنقته العبرة، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الأول: ‌سلوا ‌الله ‌اليقين، والعافية، فإنما أوتي عبد بعد يقين خير من العافية. رواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، عن عبيد بن سعيد، عن شعبة. ورواه النسائي في عمل يوم وليلة عن يحيى بن عثمان، عن عمر بن عبد الواحد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعن علي بن الحسين الدرهمي، عن أمية بن خالد، عن شعبة، وعن أبي داود الحراني، عن محمد بن سليمان، عن عيسى بن أبي رزين اليماني الحمصي، عن لقمان بن عامر، عن أوسط، وعن إسحاق بن إبراهيم، عن ابن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر بنحوه. ورواه أبو حاتم بن حبان، عن عبد الله بن محمد الأزدي، عن إسحاق بن إبراهيم. ورواه أبو عبد الله الحاكم في المستدرك عن محمد بن يعقوب الأصم، عن الربيع بن سليمان، عن بشر بن بكر، عن جابر، عن سليم.

[سنن الترمذي] (5/ 557)
: 3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، ‌فإن ‌أحدا ‌لم ‌يعط ‌بعد ‌اليقين ‌خيرا ‌من ‌العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر

سنن ابن ماجه (2/ 1265 ت عبد الباقي)
: 3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

مسند أحمد (1/ 217 ط الرسالة)
: 44 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية - يعني ابن صالح - عن سليم بن عامر الكلاعي، عن أوسط بن عمرو، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة ثلاث مرار، ثم قال: " يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة، ‌ولا ‌أشد ‌من ‌ريبة ‌بعد ‌كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار