الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ أسيرُ مع سلمانَ على شطِّ دِجْلةَ فقال يا أخا بني عَبْسٍ انزِلْ فاشرَبْ فشرِبْتُ فقال ما نقَص شرابُك من دِجْلةَ قُلْتُ ما عسى أن ينقُصَ قال فإنَّ العلمَ كذلك يُؤخَذُ منه ولا يُنقَصُ ثُمَّ قال اركَبْ فمرَرْنَا بأَكْداسٍ من حِنْطَةٍ وشعيرٍ فقال أفتَرى هذا فُتِح لنا وقُتِّر على أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لخيرٍ لنا وشرٍّ لهم قُلْتُ لا أدري ولكنِّي أدري شرٌّ لنا وخيرٌ لهم قال ما شبِع رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثلاثةَ أيامٍ متواليةٍ حتَّى لحِق باللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله وثقوا‏‏
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/327
التخريج : أخرجه الطبراني (6173) (6/ 265) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم علم - فضل العلم رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6173)

(6/ 265):
6173 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم عن عبد السلام بن حرب، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن رجل، من بني عبس قال: ‌كنت ‌أسير ‌مع ‌سلمان
‌على ‌شط ‌دجلة، فقال: يا أخا بني عبس انزل، فاشرب فشربت، ثم قال: اشرب فشربت، قال: ما نقص شرابك من دجلة، قال: قلت: ما عسى أن ينقص، قال: فإن العلم كذلك يؤخذ منه ولا ينقص، ثم قال: اركب فمررنا بأكداس من حنطة وشعير، فقال: أترى هذا فتح لنا؟ وقتر على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لخير لنا وشر لهم؟ قلت: لا أدري، قال: ولكني أدري، شر لنا وخير لهم، ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية، حتى لحق بالله عز وجل