الموسوعة الحديثية


- عنِ البراءِ بنِ عازبٍ، في قولِهِ سبحانَهُ : وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ قالَ : نزلَت في الأنصارِ، كانتِ الأنصارُ تخرجُ إذا كانَ جُدادُ النَّخلِ من حيطانِها أقناءَ البُسرِ ، فيعلِّقونَهُ على حَبلٍ بينَ أسطوانتينِ في مسجدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فيأكلُ منهُ فقراءُ المُهاجرينَ، فيعمَدُ أحدُهُم فيُدخلُ قنوًا فيهِ الحشَفُ، يظنُّ أنَّهُ جائزٌ في كثرةِ ما يوضَعُ منَ الأقناءِ، فنزلَ فيمن فعلَ ذلِكَ : وَلَا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ يقولُ : لا تعمَدوا للحشفِ منهُ تنفقونَ، وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ يقولُ : لو أُهْديَ لَكُم ما قَبِلْتُموهُ إلَّا على استحياءٍ من صاحبِهِ، غَيظًا أنَّهُ بعثَ إليكم ما لم يَكُن لَكُم فيهِ حاجةٌ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ غَنيٌّ عن صدقاتِكُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1487
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1822) واللفظ له، والترمذي (2987)، والحاكم (3127) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صدقة - الرذالة من الصدقة صدقة - ما يكره من الصدقة قرآن - أسباب النزول صدقة - ذم التصدق من الرديء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 583 )
: 1822 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، في قوله سبحانه: {ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] ، قال: نزلت في الأنصار، ‌كانت ‌الأنصار ‌تخرج ‌إذا ‌كان ‌جداد ‌النخل من حيطانها أقناء البسر، فيعلقونه على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل منه فقراء المهاجرين، فيعمد أحدهم فيدخل قنوا فيه الحشف، يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء، فنزل فيمن فعل ذلك: {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] ، يقول: " لا تعمدوا للحشف منه تنفقون، {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] ، يقول: لو أهدي لكم ما قبلتموه إلا على استحياء من صاحبه، غيظا أنه بعث إليكم ما لم يكن لكم فيه حاجة، واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم "

سنن الترمذي (5/ 218)
: 2987 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي مالك، عن البراء، {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] قال: نزلت فينا معشر الأنصار، ‌كنا ‌أصحاب ‌نخل ‌فكان ‌الرجل ‌يأتي ‌من ‌نخله على قدر كثرته وقلته، وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه فيسقط من البسر والتمر فيأكل، وكان ناس ممن لا يرغب في الخير يأتي الرجل بالقنو فيه الشيص والحشف وبالقنو قد انكسر فيعلقه، فأنزل الله تبارك تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] قالوا: لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى، لم يأخذه إلا على إغماض أو حياء. قال: فكنا بعد ذلك يأتي أحدنا بصالح ما عنده: " هذا حديث حسن غريب صحيح، وأبو مالك هو: الغفاري ويقال اسمه: غزوان " وقد روى الثوري، عن السدي، شيئا من هذا

المستدرك على الصحيحين (2/ 313)
: 3127 - أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق الصفار العدل، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، في قول الله عز وجل " {ومما أخرجنا لكم من الأرض، ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] قال: ‌نزلت ‌في ‌الأنصار، ‌كانت ‌الأنصار ‌تخرج ‌إذا كان جذاذ النخل من حيطانها أفناء البسر فيعلقونه على حد رأس أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل منه فقراء المهاجرين، فيعمد أحدهم فيدخل قنو الحشف يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء فنزل فيمن فعل ذلك {ولا تيمموا الخبيث منه، تنفقون ولستم بآخذيه، إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] يقول: لو أهدي لكم لم تقبلوه إلا على استحياء من صاحبه غيظا أنه بعث إليك بما لم يكن له فيه حاجة {واعلموا أن الله غني} [البقرة: 267] عن صدقاتكم {حميد} [البقرة: 267] هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه