الموسوعة الحديثية


- مِنْ أيِّ شيءٍ المِنْبَرُ؟ فَقالَ: ما بَقِيَ بالنَّاسِ أعْلَمُ مِنِّي، هو مِن أثْلِ الغَابَةِ عَمِلَهُ فُلَانٌ مَوْلَى فُلَانَةَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَامَ عليه رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ عُمِلَ ووُضِعَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، كَبَّرَ وقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ، فَقَرَأَ ورَكَعَ ورَكَعَ النَّاسُ، خَلْفَهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى، فَسَجَدَ علَى الأرْضِ، ثُمَّ عَادَ إلى المِنْبَرِ، ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى حتَّى سَجَدَ بالأرْضِ، فَهذا شَأْنُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 377
التخريج : أخرجه أبو عوانة في ((المستخرج)) (1785)، والبغوي في ((شرح السنة)) (497) بلفظه، والحديث أصله في صحيح مسلم (544) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة الجماعة والإمامة - هل الإمام يكون أرفع من المأموم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مستخرج أبي عوانة (5/ 53)
: 1785 - حدثنا بِشْر بن موسى، قال: ثنا الحُمَيْدِيُّ، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أَبو حازم، قال: "سألوا سهل بن سعد: من أيّ ‌شيء ‌المنبر؟ قال: ما بقي في الناس أعلم مني، من أَثْل الغابة، عمله فلان - مولى فلانة - لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين عُمل ووُضع، فاستقبل القبلةَ وكبر، وقام الناسُ خلفه، فقرأ وركع، وركع الناس خلفه، ثم رفع، فرجع القهقرى، فسجد على الأرض، ثم عاد إلى المنبر، ثم قرأ، ثم ركع، ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض، فهذا شأنه

[شرح السنة - للبغوي] (2/ 390)
: 497 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا علي بن عبد الله، نا سفيان، نا أبو حازم، سألوا سهل بن سعد: من أي ‌شيء ‌المنبر؟ فقال: ما بقي بالناس أعلم مني، هو من أثل الغابة، عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل، ووضع، فاستقبل القبلة، كبر، وقام الناس خلفه، فقرأ وركع، فركع الناس خلفه، ثم رفع، ثم رجع القهقرى، فسجد على الأرض، ثم عاد إلى المنبر، ثم قرأ، ثم ركع، ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض، فهذا شأنه. هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره، عن سفيان بن عيينة

[صحيح مسلم] (2/ 74)
: 44 - (544) حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد ، كلاهما عن عبد العزيز . قال يحيى: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه أن نفرا جاؤوا إلى ‌سهل بن سعد قد تماروا في ‌المنبر من أي عود هو؟ فقال: أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله. ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه. قال: فقلت له: يا أبا عباس، فحدثنا قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة - قال أبو حازم: إنه ليسميها يومئذ - انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها، فعمل هذه الثلاث درجات. ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع فهي من طرفاء الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على ‌المنبر، ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل ‌المنبر، ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته. ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس، إني إنما صنعت هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي