الموسوعة الحديثية


- يا عائشةُ قومُك أسرعُ أمتي بي لحاقًا قالت : فلما جلس قلتُ : يا رسولَ اللهِ، جعلني اللهُ فداءَك لقد دخلتَ وأنتَ تقولُ كلامًا ذَعرني قال : وما هو ؟ قالت : تزعمُ أنَّ قومي أسرعُ أمتِّك بكَ لِحاقًا ؟ قال : نعم، قالت : وممَّ ذاك ؟ قال : تستحليهم المنايا، وتنفسُ عليهم أمتُّهم قالت : فقلتُ : فكيف الناسُ بعد ذلك أو عند ذلك ؟ قال : دَبًى يأكلُ شدادُه ضعافَه حتى تقومَ عليهم الساعةُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1542
التخريج : أخرجه أحمد (24519) واللفظ له، والبزار (18/218) (221)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3066) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فتن - بدء الفتنة مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 65)
24519- حدثنا هاشم، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: (( يا عائشة، قومك أسرع أمتي بي لحاقا))، قالت: فلما جلس، قلت: يا رسول الله، جعلني الله فداءك، لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني، قال: (( وما هو؟)) قالت: تزعم أن قومك أسرع أمتك بك لحاقا، قال: (( نعم))، قالت: ومم ذاك؟ قال: (( تستحليهم المنايا، وتنفس عليهم أمتهم))، قالت: فقلت: فكيف الناس بعد ذلك، أو عند ذلك،؟ قال: (( دبى، يأكل شداده ضعافه، حتى تقوم عليهم الساعة))، قال أبو عبد الرحمن: (( فسره رجل: هو الجنادب التي لم تنبت أجنحتها))

[مسند البزار - البحر الزخار] (18/ 218)
221- حدثنا أحمد بن إسحاق وأحمد بن ثابت، قالا: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا عبد الله بن المؤمل , عن ابن أبي مليكة , عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أسرع الناس هلاكا قومك((. قلت: ولم؟ جعلني الله فداك. قال: إن هذا الحي من قريش تستحليهم المنايا وتنفس الناس عليهم)). قلت: فما بقاء الناس بعدهم؟ قال: هم صلب الناس فإذا هلكوا هلك الناس. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عائشة رضي الله عنها بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه.

المعجم الأوسط (3/ 253)
3066- حدثنا بشر بن موسى قال: نا موسى بن داود قال: نا عبد الله بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة، إن أسرع الناس هلاكا قومك)) قلت: أمن تيم، جعلني الله فداك؟ فقال: ((لا ولكن هذا الحي من قريش تستخلبهم المنايا، وتنفس الناس عليهم)) قلت: فما بقاء الناس بعدهم؟ قال: ((هم صلب الناس، فإذا هلكوا هلك الناس)) لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي مليكة إلا عبد الله بن المؤمل