الموسوعة الحديثية


- عَن ابنُ مُعَيْزٍ السَّعديُّ قالَ: خرَجتُ أسقد فرسًا لي بالسَّحَرِ فمررتُ على مَسجدٍ مِن مَساجدِ بَني حَنيفةَ فسَمِعْتُهم يشهَدونَ أنَّ مُسَيْلمةَ رَسولُ اللَّهِ. قالَ: فرَجعتُ إلى عبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ فذَكَرتُ لَهُ أمرَهُم، فبعثَ الشُّرطَ فأخَذوهُم فجيءَ بِهِم إليهِ، فَتابوا، ورجَعوا عمَّا قالوا، وقالوا لا نَعودُ فخلَّى سبيلَهُم. وقدَّمَ رجلًا منهُم يقالُ لَهُ: عبدُ اللَّهِ بنُ النَّوَّاحةِ، فضربَ عنقَهُ. فقالَ النَّاسُ: أخذتَ قومًا في أمرٍ واحدٍ، فخلَّيتَ سبيلَ بعضِهِم، وقتلتَ بعضَهُم. فقالَ: كُنتُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جالِسًا، فجاءَ ابنُ النَّوَّاحةِ، ورجلٌ معَهُ يقالُ لَهُ: حُجرُ بنُ وثَّالٍ وافِدٌ مِن عندِ مُسَيْلِمةَ فقالَ لَهُما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أتشهَدانِ أنِّي رسولُ اللَّهِ ؟ فقالا: أتشهدُ أنتَ أنَّ مُسَيْلمةَ رسولُ اللَّهِ ؟ فقالَ لَهُما: آمنتُ باللَّهِ وبرسولِهِ، لو كُنتُ قاتلًا وفدًا لقتلتُكُما فلذلِكَ قَتلتُ هذا
خلاصة حكم المحدث : [له] طريقان
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/168
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5110) واللفظ له، وأخرجه أحمد (3837)، والدارمي (2503) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة جهاد - النهي عن قتل التجار والوفود والرسل ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (3/ 211)
5110- وحدثنا سليمان بن شعيب، قال: حدثني علي بن معبد، قالا: ثنا أبو بكر بن عياش، قال: ثنا عاصم بن بهدلة، قال: حدثني أبو وائل، قال: حدثني ابن معيز السعدي، قال: خرجت أطلب فرسا لي بالسحر فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يشهدون أن مسيلمة رسول الله. قال: فرجعت إلى عبد الله بن مسعود، فذكرت له أمرهم، فبعث الشرط فأخذوهم فجيء بهم إليه، فتابوا، ورجعوا عما قالوا، وقالوا لا نعود فخلى سبيلهم. وقدم رجلا منهم يقال له: عبد الله بن النواحة، فضرب عنقه. فقال الناس: أخذت قوما في أمر واحد، فخليت سبيل بعضهم، وقتلت بعضهم. فقال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، فجاء ابن النواحة، ورجل معه يقال له: حجر بن وثال وافدين من عند مسيلمة. فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتشهدان أني رسول الله؟ فقالا: أتشهد أنت أن مسيلمة رسول الله؟ فقال لهما: ((آمنت بالله وبرسوله، لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما))

[مسند أحمد] (6/ 386)
3837- حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا أبو بكر بن عياش، حدثنا عاصم، عن أبي وائل، عن ابن معيز السعدي، قال: خرجت أسقي فرسا لي في السحر، فمررت بمسجد بني حنيفة، وهم يقولون: إن مسيلمة رسول الله، فأتيت عبد الله، فأخبرته، فبعث الشرطة، فجاءوا بهم، فاستتابهم، فتابوا فخلى سبيلهم، وضرب عنق عبد الله بن النواحة، فقالوا: آخذت قوما في أمر واحد، فقتلت بعضهم، وتركت بعضهم؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم عليه هذا وابن أثال بن حجر، فقال: (( أتشهدان أني رسول الله؟)) فقالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( آمنت بالله ورسله، لو كنت قاتلا وفدا، لقتلتكما))، فلذلك قتلته

سنن الدارمي (2/ 307)
2503- أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن بن معيز السعدي قال: خرجت أسفر فرسا لي من الشجر فمررت على مسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يشهدون ان مسيلمة رسول الله فرجعت إلى عبد الله بن مسعود فأخبرته فبعث إليهم الشرط فأخذوهم فجيء بهم فتاب القوم فرجعوا عن قولهم فخلى سبيلهم وقدم رجلا منهم يقال له عبد الله بن تواحة فضرب عنقه فقالوا له تركت القوم وقتلت هذا فقال اني كنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا إذ دخل هذا ورجل وافدين من عند مسيلمة فقال لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم أتشهدان أني رسول الله فقالا له نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا وفدا لقتلتكما فلذلك قتلته وأمر بمسجدهم فهدم