الموسوعة الحديثية


- فقام إليه عُمَرُ فقبَّلَ رِجلَهُ وقال: رَضينا باللهِ ربًّا... إلى آخِرِهِ بمِثلِ ما هنا. وزادَ بالقُرآنِ إمامًا، فاعْفُ عنَّا عَفا اللهُ عنكَ، فلم يَزَلْ به حتَّى رَضِيَ. [يَعْني حديثَ: سَلوني سَلوني].
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : السدي | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 10/311
التخريج : أخرجه ابن جرير الطبري في ((جامع البيان)) (9/ 17) بنحوه، وابن أبي حاتم كما في ((التفسير)) (4/ 1219) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي

أصول الحديث:


تفسير الطبري (9/ 17)
: حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن ‌السدي: {ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}. قال: غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام، فقام خطيبا، فقال: "سلوني فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به". فقام إليه رجل من قريش من بنى سهم، يقال له: عبد الله بن حذافة. وكان يطعن فيه، قال: فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: "أبوك فلان". فدعاه لأبيه، فقام إليه عمر، ‌فقبل ‌رجله، وقال: يا رسول الله، رضينا بالله ربا، وبك نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، فاعف عنا عفا الله عنك. فلم يزل به حتى رضى، فيومئذ قال: "الولد للفراش، وللعاهر الحجر"

تفسير ابن أبي حاتم (4/ 1219)
: 6883 - وبه عن ‌السدي قوله: قد سألها قوم من قبلكم يقول: قد سأل الآيات قوم من قبلكم ذلك حين قيل له غير لنا الصفا ذهبا