الموسوعة الحديثية


- أنَّ صُهَيبًا، وَسَلْمانَ، وَبِلالًا كانوا قُعودًا، فذكَرَ نَحوَهُ.. إلا أنه قال: فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فأخبَرَهُ بذلكَ، فقالَ: يا أبا بَكرٍ.. [أي نَحوَ حَديثِ أنَّ سَلمانَ، وَصُهَيبًا، وَبِلالًا كانوا قُعودًا في أُناسٍ، فمَرَّ بهم أبو سُفيانَ بنُ حَربٍ، فقالوا: ما أخَذَتْ سُيوفُ اللهِ مِن عُنُقِ عَدُوِّ اللهِ مَأخَذَها بَعدُ. فقالَ أبو بَكرٍ: أتَقولونَ هذا لِشَيخِ قُرَيشٍ وَسَيِّدِها؟ قالَ: فأُخبِرَ بذلكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فقالَ: يا أبا بَكرٍ، لَعَلَّكَ أغضَبتَهم، فلَئِن كنتَ أغضَبتَهم، لقد أغضَبتَ رَبَّكَ. فرجَعَ إليهم، فقالَ: أيْ إخوَتَنا لَعَلَّكم غَضِبتُم. فقالوا: لا يا أبا بَكرٍ، يَغفِرُ اللهُ لكَ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائذ بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20643
التخريج : أخرجه مسلم (2504)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8277)، وأحمد (20643) واللفظ له
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1947 )
((170- (2504) حدثنا محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن معاوية بن قرة، عن عائذ بن عمرو؛ أن أبا سفيان أتى على سلمان و صهيب وبلال في نفر. فقالوا: والله! ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها. قال فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال ((يا أبا بكر! لعلك أغضبتهم. لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك)). فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك. يا أخي))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 75)
8277- أخبرنا إبراهيم بن يعقوب وإسحاق بن يعقوب بن إسحاق قالا أنا عفان قال أنا حماد بن سلمة قال أنا ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو أن سلمانا وصهيبا وبلالا كانوا قعودا فمر بهم أبو سفيان فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق عدو مأخذها بعد فقال أبو بكر تقولون هذا لشيخ قريش وسيدها قال فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره قال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فرجع إليهم فقال يا إخوتاه لعلي أغضبتكم قالوا لا يا أبا بكر يغفر الله لك اللفظ لإبراهيم

[مسند أحمد] (34/ 244)
20643- حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن معاوية بن قرة، عن عائذ بن عمرو، أن صهيبا، وسلمان، وبلالا كانوا قعودا، فذكر نحوه، إلا أنه قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بذلك، فقال: (( يا أبا بكر))