الموسوعة الحديثية


- كان على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَسْقًا مِن تمرٍ لرجُلٍ في بني ساعِدةَ فأتاه يقتضيه فأمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلًا مِن الأنصارِ أنْ يقضيَه فقضاه تمرًا دونَ تمرِه فأبى أنْ يقبَلَه فقال أترُدُّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نَعَمْ ومَن أحقُّ بالعدلِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاكتحَلَتْ عَيْنَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بدموعِه ثمَّ قال صدَق، مَن أحقُّ بالعدلِ منِّي لا قدَّس اللهُ أُمَّةً لا يأخُذُ ضعيفُها حقَّه مِن شديدهِا وهو لا يُتعتِعُه ثمَّ قال يا خَولةُ عُدِّيه وادْهُنيه واقضِيه فإنَّه ليس مِن غريمٍ يخرُجُ مِن عندِ غريمِه راضيًا إلَّا صلَّتْ عليه دوابُّ الأرضِ ونونُ البِحارِ وليس مِن عبدٍ يَلوي غريمَه وهو يجِدُ إلَّا كتَب اللهُ عليه في كلِّ يومٍ وليلةٍ إثمًا
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن خولة إلا بهذا الإسناد تفرد به حبان بن علي
الراوي : خولة بنت قيس امرأة حمزة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/187
التخريج : أخرجه ابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (ص92)، باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10719)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4329)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه قرض - حسن التقاضي والقضاء قرض - لصاحب الحق مقال قرض - مطل الغني ظلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 187)
: 5029 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال: نا بشر بن الوليد القاضي قال: نا حبان بن علي، عن سعد بن طريف، عن موسى بن طلحة، عن خولة بنت قيس، امرأة حمزة، قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌وسقا ‌من ‌تمر ‌لرجل ‌في ‌بني ‌ساعدة، فأتاه يقتضيه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار أن يقضيه، فقضاه تمرا دون تمره، فأبى أن يقبله، فقال: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه، ثم قال: صدق، من أحق بالعدل مني؟ لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها، وهو لا يتعتعه ، ثم قال: يا خولة، عديه، وادهنيه، واقضيه، فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار، وليس من عبد يلوي غريمه، وهو يجد إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة إثما لا يروى هذا الحديث عن خولة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: حبان بن علي "

الأمالي المطلقة (ص192)
: وبالإسناد الماضي[[قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي عن محمد بن محمد الفارسي قال أخبرنا أبو محمد بن بنيمان في كتابه قال أخبرنا جدي لأمي الحافظ أبو العلاء العطار قال أخبرنا الحسن بن أحمد قال أخبرنا أحمد بن عبد الله قال أخبرنا الطبراني في الأوسط]] قال حدثنا محمد بن النضر قال حدثنا بشر بن الوليد قال حدثنا حبان بن علي عن سعد بن طريف عن موسى بن طلحة عن خولة بنت قيس رضي الله تعالى عنها قالت كان لرجل من بني ساعدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسق من تمر فأمر رجلا من الأنصار أن يقضيه تمره فقضاه تمرا دون تمره فرده عليه فقال أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم تمره قال نعم ومن أحق بالعدل منه فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه وقال نعم ومن أحق بالعذل مني ثم قال ‌يا ‌خولة ‌غديه ‌وادهنيه واقضيه فإنه ما من غريم يخرج غريمه من عنده راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض وما من غريم يلوي غريمه وهو يجد إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة إثما

شعب الإيمان (13/ 522 ط الرشد)
: [[10719]] وأخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد الله النخعي بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا أبو عمرو الفراء حفص ابن عمرو- وكان من عباد الله الصالحين- حدثنا حبان بن علي، عن سعد بن طريق، عن موسى بن طلحة، عن خولة امرأة حمزة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذاكر حمزة الدنيا فقال: "إن الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة" قالت: وكان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقان من تمر لرجل من بني ساعدة، فأتى الساعدي يتقاضاه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقضيه، فأعطاه تمرا دون فرده عليه، فقال له: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "صدق، ومن أحق بالعدل مني؟ " واكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه، ثم قال: "لا قدس الله- وكيف يقدس الله- أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع" ثم قال: "يا خولة عديه وأذهبيه واقضيه، فإنه لبس من غريم يرجع من عنده غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار، ولا غريم يلوي غريمه وهو يفدر عليه إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة اثما".

[شرح مشكل الآثار] (11/ 104)
: 4329 - حدثنا فهد، حدثنا محمد بن الصلت الكوفي، حدثنا حبان بن علي، عن سعد، قال أبو جعفر: وقد قيل: إنه ابن سعيد الأنصاري، عن عمران بن طلحة، عن خولة الأنصارية، قالت: كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع لرجل من تمر لرجل من بني غفار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار: " اقضه " فأعطاه تمرا دون تمره، فرده، فقال الأنصاري: أترده على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم دموعا، وقال: " صدق، ومن أحق بالعدل مني؟ إنه لا يقدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو لا يتعتع " ثم قال: " ‌يا ‌خولة، ‌عديه ‌وأذهبيه ‌واقضيه، فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه وهو راض إلا صلت عليه دواب الأرض ونينان البحور، وليس من غريم يلوي غريمه وهو يجد إلا كتب عليه في كل يوم وليلة إثم "